أيامي مع كايروكي
وحكاية جيل أراد أن يغير العالم
Walaa Kamal
نشر سنة 2019
709 صفحة
الدار المصرية اللبنانية طباعة - نشـر - توزيع
سيرة ذاتية
الكوميديا ماسخة والإيفيهات مكررة؛ فالضحك صار اغتص.ابًا على خلاف الدمعة التي صارت قريبة
عمل انساني من الطراز الاول يجمع بين رحله كفاح خمسه من الشباب في حياتهم العلميه والعمليه والنفسيه فكل منهم كان يصارع في سبيل النجاح لكي يستطيع فتح منزل وانشاء علاقه طبيعيه في ظروف لم تكن ابدا بالطبيعيه ولا حتى قريبه منها فقرر الله لهم ان يجتمعوا منذ الصغر ليشدوا عضد بعض وحتى منهم من تغرب لم يستطيع الاغتراب وعاد للدفء والمحبه
يصيغ لنا الكاتب كل هذه الاحداث بلغه عربيه فصحى ليسمعنا الاغاني ويقص علينا قصص الفن من بدايه الخلق
ويمزج بينهم الاحداث السياسيه التي مرت بها البلاد في هذا الوقت العصيب من احداث الث.وره والفقد حتى اننا نتذكر حتى اليوم رائحه الصداء في الشوارع من كثره اراقه الد.ماء في هذه الايام
فيصبح العمل الذي بين يديك سيره ذاتيه وتاريخيه وسياسيه بصيغه جميله ومحببه وسلسة
حتى ان الكاتب نفسه لم يسلم من الاندماج مع هذه الفرقه التي استطاعت لمس كل ما بداخلنا من مشاعر واحاسيس بمنتهى الحرفيه والجداره
فخرج الكاتب نفسه بعد العمل ليس كما دخل بينهم ابدا حتى نظرته لهذا النوع من الفن قد اختلفت
عمل ممتع جدا واكثر ما تعلمته اثناء قراءتي لهذا العمل المثابره والثقه بالنفس والاصدقاء واهميه بناء بيت لمن يريد النجاح فلا تستطيع ابدا النجاح بمفردك لابد من وجود احد بجانبك ليحفزك ويشجعك على النجاح
استمتعت جدة بالعمل على الرغم من كبر حجمه الا انى لم امل ابدا وكانت اول قرائتى للكاتب ولن تكون بالاخيرة أن شاء الله
احببت جدآ ترتيب العمل بالشخصيات فيجعلك تتعرف على كل شخص بشكل منفصل فتتعمق فى نشأته وتعليمه وظروفه ونفسيته حتى بيته كيف بناه ولماذا فى هذا الوقت من عمره
أثرت فيا بشكل شخصي علاقت الابطال بابائهم وامهاتهم خصوصا توحدهم فى بُعد العلاقة الحميمية مع الاباء واظن كلنا مررنا بهذا لانها كانت السياسة المتبعة وقتها فى تربيتنا أصحاب هذا الجيل
عشقت توطد علاقتهم ببعض حتى لا ينفصلون فصار بينهم عهد أن أموالهم حلال لبعضهم البعض فلا يحتاج أحدهم شيء وصديقه يملك اعطاءه اياه ولا ينضام منهم من كرس حياته للفرقة واستغنى عن العالم بها
ومن اكثر ما المنى شعور أمير بالخذلان لما يقال عن وزنه من أنه مدمن وهو برئ من كل هذا ولكنه يفضل الترفع بالصمت عن الحديث الغير مُجدى مع من لا يسمع ولا يريد الفهم
اقتباسات
نحن نعوي والقافلة تسير شئنا أم أبينا.. فنحن كلاب ولا يسوى.. الد.ماء على الأسفلت رخيصة أرخص من العملة والعملة تتضخم والذوات تتضخم.. والتيه هو البوصلة المختلة العقارب كالساعة التي تعود إلى الوراء...
أصبحنا خائ.نين ومختر.قين وثور.يين والث.ائر الحق يهدأ ليبني دولته أو يهدأ ليتركها تسرق منه من أدعياء الدي.ن.. والحق مسألة نسبية والصح والخطأ مسألة نسبية
ظللنا نصرخ نصرخ حتى قمنا بث.ورة.. يخ.رب بيت الثو.رة واللي عملها.. والدنيا بقت خراب ومفيش سياحة ولا شغل.. والغض.ب فوق الغض.ب يزداد ويزداد.. الأصوات ضاعت والهوية اهترأت والثقافة انعدمت.. ووسط كل هذا استمرت الث.ورة في الركض مجنونة حتى انكفأت على وجهها.
ميراث سنوات من التفكير المتخلف المادي المتطلع يتماهى الآن مع رغبة رهيبة داخل الجميع بأن يكون عاه.را، وأن يكون مشهورًا حتى لو لم يفعل شيئًا يستحق هذه الشهرة.
أصبحت الح.روب الكلامية أسهل وأرخص وألطف من المواجهات الحقيقية. الاغت.يال المعنوي شديد السهولة وسباب الجميع والتنكيل بهم وتحقيرهم من خلف الكيبورد متعة...
صارت أمريكا أم الدنيا؛ لأن مصر لا يمكن أن تسير فيها الفتاة دون تح.رش، أو دون أن تغت.صب جماعيا، كل شيء أصبح وصار وبات ممكنا.. ليس هناك من يوقفنا من الانزلاق في المستنقع