كتاب في غاية الروعة التي تمس الروح بتفاصيلها العميقة.... أسلوب الكاتبة بسرد القصة مذهلة جدأ.
عندما سرد الكاتبة اسلام مطور عن ايلياء فيها عن حياتها و أفكارها والمواقف التي تعرضت لها.
وأعجبني ايضآ شخصيتها المتمردة والعنيدة برغم من السن عمرها. الرواية هي تمش المشاعر بشكل المبالغ فيه، التي تدمج بين الحرب و الحب و الوطن والكثير من العبر والحكاية الجميلة ذو المعنى.
أعجبني شخصيتها القوية لا تهاب الترك و الفقدان، ولكنها تتألم بذات الوقت بسبب هجرتها بين القدس و المانيا.
"حدثني عن المرأة القوية ذات حلم، أحدثك عن القوافل من الجياد العربية تغزو الصحراء، تنصب الحياة وتحضر لها الماء
حدثني عن إمرأة ضعيفة مطيعة للظلم، أحدثك عن العمر كامل من الحرب الباردة"
وعندما قيل :
"وبهذا كله تعلمت أن الصخور التي أسميتها يوماً ركام من الحياة هدم ضدي.
قد تكون يوماً ما حجر أساسي لسلم يرفعني أو يسند كبر حلمي وكهولة نفسي"
الرواية أشعرتني حقا باللذة القراءة جعلتني انظر إلى الأمور من زوايا أخرى بالطريقة المختلفة لم أفكر فيها مسبقاً.
مستحقة للقراءة بشدة فعلياً التي تأثر القلب من أصغر التفاصيل إلى اكبر...