ريــــــفـــيـــــو.

العمل. رواية شِمياطِس.

الكاتب. هيثم موسي.

الصفحات. 253.

الفئة. رعب.

اللغة. العربية الفصحي سردًا والحوار بالعامية الراقية.

التقييم.4/5.

الزمان. 1994م.

دار النشر. دار إبهار للنشر والتوزيع.

المكان. المنوفية في قرية شِمياطِس.

الغلاف. صورة طائر يقف علي شاهد قبر وخلفه عدد من شواهد القبور، ربما الصورة تعبر عن الرعب، لكن لا تعبر عن العمل وأحداثه.

الحوار والسرد. بالعامية الراقية، حيث كان اختيار الحوار بالعامية معبرًا عن العمل بطريقة أكثر، لأن الأحداث تقع في قرية ليس من المنطقي يتحدث سكانها من الفصحي، كما أنها تتميز بالبساطة فمنطقي أن يكون الحوار بالعامية. السرد بأسلوب سلس بسيط ومشوق.

الفكرة/ القضايا التي يتضمنها العمل.

ذكر الكاتب كل الصور التي يتمثل بها الجن/ الشياطين.

حياة القري البسيطة والهواء المنعش.

الإيمان بالسحر والشعوذة لدي أهل القري.

التنمر.

البداية. بدأ الكاتب بداية مشوقة من بداية العمل، برحلة التحقيق الصحفي المزعوم التي قام بها أمير، من أجل معرفة قصة جناين، والوصول إليها لتنكشف أمامه الكثير من الأشياء والأسرار التي يكون هو جزء منها. حيث حادثة سرقة تنتهي بقتل ليظهر أمير بعدها يحاول أجراء تحقيق صحفي في قرية شِمياطِس.

الحبكة/ منتصف الأحداث. سارت الأحداث بطريقة مشوقة، مع كل تجربة يمر بها حسان في الكشف عن سر جديد من أسرار الشياطين أو الجن، كيف تتغير أشكالهم وشخصياتهم حسب الشكل الذي يتمثلون به؟ لماذا تهاجم الشياطين هذه القرية؟ ماذا تريد من جناين؟ ولماذا جناين بالتحديد؟

النهاية. كعادة الكاتب يختزل جزء من الأسرار للنهاية، فنهايات أعماله تكون عادًة خارج المألوف أو المعتاد، تكون النهاية مختلفة عن خط سير الأحداث، يشير إليها الكاتب بطريقة غامضة، ويرمز إليها دون التصريح بها إلا في نهاية العمل.

الشخصيات.

جناين. بطلة العمل التي يسبق ظهورها شخصيات أخري، حيث أنها لا تعرف عن ماضيها الكثير ، أو من يكون والدها، ولا سبب التشوه الذي يغلف جزء من وجهها، ولا حقيقة أمير، كما أنها لا تدرك سبب حديثها مع الحيوانات.

أمير. بطل العمل، الذي يبدأ العمل برحلته لعمل التحقيق الصحفي المزعوم، حيث يخي خلف الكاتب جزء من التشويق والأثارة في العمل، حيث أنه يخفي الكثير ولا ينتبه أحد لحقيقته سوي حسان.

حسان. هو الرجل الذي يساعدهم علي التخلص من الشياطين، حيث يحاول أنقاذ أهل القرية مما يغلفها من سحر ، بالفعل ينجح في ذلك، إلا أنه يكون واعيًا ومدركًا بكثير من الأسرار عن الشياطين.

كامل. ابن العمدة المثقف المتعلم، الذي يلحق به الكثير من الضرر جراء السحر الذي علقت به القرية، حيث كان يحاول إنقاذ أهل القرية ولم يمهله القدر إنقاذ والده من الموت.

الحاج خلف. رغم أنه دوره ينتهي سريعًا بعد فصل من الظهور بالعمل واللقاء به في القطار، إلا أنه يمثل الجانب الكوميدي بالعمل.

عن العمل.

الحوار العامي الذي مناسب جدا مع العمل، رغم عدم تفضيلي للحوار العامي، لكنه كان مناسب جدًا للرواية وأحداثها.

المحافظة علي عنصر التشويق من بداية العمل لنهايته.

الغلاف غير مناسب للعمل.

اسم العمل والشخصيات مناسب لطبيعة المكان.

رقي الكاتب في التعبير عن أكثر من مشهد ابتذال بالتلميح وبعبارات مقتضبة عن التصريح الفج .

السرد البسيط الممتع وكأنه يعزف علي قيثارة بكل تأني ولطف .

العمل ممتع للغاية حيث رسم الكاتب صورة متكاملة للحياة في قرية يسكنها الشياطين.

تجسيد الكثير من المشاهد خاصًة مشاهد خروج الشياطين.

رسم الكاتب الشخصيات بطريقة شديدة الواقعية.

الكثير من الإسقاطات والرمزيات بالعمل.

العبقرية اللغوية للكاتب حيث أنه كان يلمح للكثير من الأشياء دون أن يصرح بها تصريحًا، كعدد كبير من التشبيهات.

غلبة الحوار علي السرد.

الكاتب هيثم محمد بعد قراءاتي لجميع أعماله تقريبًا واختلافي في بعض النقاط، إلا أن ذلك لا ينفي أنه من أهم كتاب دار إبهار .

اقتباسات راقت لي.

فحاول التشبث بآخر لحظات الحياة ، الحياة التي بدأ يشعر أنها تنساب ُ منه شيئًا فشيئًا حتي سقط في ظلام عميق!

لكل داء دواء ويوسفني أن يكون دواء ما نحن فيه هو بلاء جديد.

أريدك أن تترك العالم الخارجي وراءك، فتنس ما يشغل بالك أو يؤرقه.....