حكايتي الأخيرة للتنين 🌟🌟🌟🌟🌟
خمس نجوم عن جدارة .. خمس نجوم ودقات قلب ودموع ...خمس نجوم وكرة أفكار تحوم فوق رأسي ولا تكف عن الدوران.
رواية فلسفية تغوص في أعماق النفس البشرية منذ السطر الأول وحتى السطر الاخير .. عيسى بطل الرواية اقتنص تركيزي منذ السطر الأول حينما كان يخطط لمحاولة الانتحار الفاشلة مرورا بعلاقتة بالأستاذ وبالراعي وأحمد عاكف والست هانم .. حديثة وألمه عن أمه وعن فيونا .. إنهيارة وعودتة للحياة .. إحساس الندم الدائم لديه ..
يقف قلمي عاجزا عن وصف مشاعري المنهكة مع عيسى حتى أني توحدت معه .. فبكيت واكتأبت وندمت ..
إقتباسات :
❞ كلما تغلَّبتُ على نوبة من الفزع، كوَّرت اللحاف واحتضنته وكافأت نفسي بالغوص في النوم مرة أخرى؛ فالنوم، على رعبي من كوابيسه، أهوَنُ على عقلي من الانفراد بأفكاره. ❝
❞ عليَّ أن أتخلَّص من أكبر قدر من المشاعر؛ كي أتمكَّن فقط من المواصلة دون أن يصيبني الجنون؛ لذا، فهي البلادة، يجب أن أعود للبلادة الساحرة التي صمَّمها صانعو مضادات الاكتئاب كي يتجاوز الإنسان أيامه بأقل قدر من الاتصال.
يجب أن أعود للدواء. ❝
❞ ففي أوقات الفراغ، بين القراءة والتدوين، كنت أتسطَّح على سريري أراقب كرة الأفكار، وأسحب منها فكرة تلو الأخرى، وأحاول أن أحلِّلها وأَزِنَ ثقلها. ❝
تحياتي للكاتب الذي حرك مياة راكدة بداخلي ⭐️⭐️⭐️⭐️