#مسابقة_تحدي_إبهار_وفنجان_قهوة
#فنجان_قهوة_وكتاب
رواية : ليلة المجزرة
للكاتب : أكرم أبو زيد
الصادرة عن دار إبهار
اعتقد دى اول اعمال الكاتب
هقولكم ليه بعدين
الرواية بتحكى قصة حياة بنت اسمها بسمة
كانت البنت الوحيدة لأشقاء ذكور
مدللة أبيها وأمها
فى أخر عام لها بالجامعة تحب شاب يدعى خالد
ولكن فى ظروف غامضه فخالد لم يأتى لخطبتها
وعندما ذهبت الى منزله تصطدم ان ق*بض عليه
يزوجها ابوها برجل يكبرها بعشرين عاماً
كان يعاملها معاملة صعبه من ضرب وإهانة ونتج عن الزواج توأم عمر وملك
عاشت لهم وعاشوا لها وتحملوا معها الحياة الصعبة
تتوفى أمها ويلحقها بأعوام أبيها فتتيح لها الحياة ان تنجو من زوجها وتطلب الطلاق
يكبر الاولاد ولكن اخوالهم لم يعجبهم الحال فهم يريدون شقه الاب التى تعيش فيها بسمة مع اولادها
فتتزوج للمرة الثانية نزولاً عن رغبتها من اجل أخواتها
وتظلم ابنائها بزواجها الثانى فتعيش حياة صعبه وينتج عن زواجها الثانى بحملها بإبنه
ويتشتت الأبناء ويتيهون فى الحياة فيتجه عمر للمخدرات
وتتوفى ملك فى حادث مأساوى
وتنهار الأم المكلومه على ابنائها وتقتل زوجها ووالد أولادها
ويقوم خالد بتربية ابنتها الثانية ليصل بها الى بر الأمان
........... .
الرواية كفكرة حلوة جداً
لكن هل هى رواية ؟
فالكاتب لم يجعلنى اتعاطف مع ولا شخصيه بل لم يجعلنى اشعر بالقصه
ففى بداية الرواية تحب بسمة خالد
فلم يجعلنى الكاتب اشعر بهذا الحب فقد كان اعجاب شاب بفتاه
كيف توطدت مشاعر الحب من لقاء
ثم ذكر ان خالد قب*ض عليه
فلم يذكر ولو بكلمه اتجاهات خالد وهل كان مظلوم ام لا
ثم ذكر الكاتب حياة بسمة الصعبه وكان والدها الذى كان يدللها سابقاً يقسو عليها بعد زواجها ويرجعها لزوجها برغم ندمه على تلك الزيجه
خوفاً من الطلاق
فكيف ذلك ؟
ثم برغم خوفها واحساسها بعدم الأمان وزيارتها لطبيب نفسى واخذها للمهدئات
فهى تزوجت مرة ثانية
ومع ذلك من دفع الثمن؟
أولادها
فلم ينفعها علاج نفسى ولا فكرت لحظه بتحسين حياتها
فكانت كالدمية بين أيديهم
تزوجى تتزوج
رواية مأسوية واقعيه ولكن تنقصها حبكة الكاتب وإيصال المشاعر الصعبه من خلال الرواية
وكذلك فالرواية صغيرة وكان لابد ان تنضج الفكرة قبل النشر
بالتوفيق للكاتب فى أعماله القادمة ولكن نصيحتى له بالتروى فى الكتابة
اكتب براحتك واجعلنا نعيش احداث الرواية
مفيش حد هيجرى ورانا
وبالنسبة للغلاف فللوهلة الاولى تفكر انها رواية ب*وليسية او ج*ريمه ورع*ب ولكنها غير ذلك