رواية :انهيدو

الكاتب : أحمد خضر

عدد الصفحات: 325علي ابجد

سنه النشر :2023

اسم دار النشر :إبهار للنشر والتوزيع

نوع الروايه :اثارة -غموض -فانتازيا- نفسي

التقييم :⭐️⭐️⭐️⭐️

عن الرواية

❞ لقد عادَ…. لقد عادَ… (اتكتبلو عمر جديد)… حمداً لله على سلامتك، سبحانَ مَنْ أنجاكَ من تلكَ الحادثة»…

تبدأ الروايه باستفاقه المهندس سالم من غيوبه لمده شهر اثر تعرضه لحادث سيارة وحاول ان يتذكر ما مر به في احداث فهو لا يتذكر الا انه كان في عالم اخر سفلي وعند اقتراب زوجته منه للاطمئنان عليه يشعر بالم شديد وعند ذهابها الالم يقل شدته مما جعله من يخرج من البيت ويستقل سياره اجره ويطلب منه ان يذهب به الي الصحراء وهناك يقترب منه عجوز ويقدم له ماء مر وعفن فيشرب لانه لا ماء له في الدنيا غير دلك ويبدا في سرد حكايته

فما هي قصته وما هي قصه لعنته منذ ولادته وماذا فعل جده ليكون حفيده ملعون هكذا وكيف تؤثر لعنته علي اولاده وزوجته ؟

** فكره الروايه مختلفه وجديده بالنسبالي حيث انها تجمع بين الفانتازيا التاريخيه والاساطير الاغريقيه القديمه والغموض والصراع النفسي

** السرد والحوار كان باللغه العربيه الفصحي مع تواجد بعض الكلمات الانجليزيه القليله

السرد كان يمتاز بالسلاسه وكان ملئ بالاثاره والمتعه

** العنوان شدني جدا لانه مختلف وعرفت معاه اثناء قراتي للروايه

** النهايه غير متوقعه نهائيه جميله ابدع فيها فتحيه للكاتب علي هذه النهاية

** الروايه ككل ممتعه جدا شقيه مختلفه بالنسبالي انصح بقرائتها

الاقتباسات

❞ إذا أردت معرفة عُمر شيءٍ أو مقدار زمنِ شيءٍ، فعليك معرفة معدّل تغييره،

❞ لأنّ الاختلاف مرآة الجَمال، فلا قيمة للأبيض لولا وجود الأسود، والعكس صحيحٌ، فكلاهما يُظهر جمال الآخر، الخير أيضاً يُستدلُّ عليه بشناعة الشّرّ، وهو الذي يجعلك تقدّس الخير وأفعاله لأنّ المنطق يقضي برسوخ هذه القاعدة القائلة: «وبضدّها تتميّزُ الأشياءُ».

❞ كثيرةٌ هي الأحداث التي يمرُّ بها الإنسانُ في مسيرة حياته، بعضها تسرُّهُ وأُخرى تسوؤُهُ، ولكنْ منْ يعلَمُ؟ قدْ ينبتُ الوردُ من الشَّوكِ وقد يكونُ السمُّ دواءً، فميزانُ الضرر والنفع لا يخضعُ لمنطقية معينه يفقهها العقل البشري، وإنما يتفاوتُ من موقف

❞ كلنا نهرب من الحقيقه حيث وجدت أتعلم لماذا ؟لان الحقيقةَ تعني النهاية، النهاية التي جُبِلنا على الخوفِ منها والابتعادِ عنها، ولكنْ هيهات، فلا مفرَّ من الحقيقة

❞ منذ خلق الله البشر والإنسانُ في حربٍ مع شهوته التي تتقدُ جذوتها كلما أمعن في محاربتها، وتستمر هذه الحربُ حتى ينتصر أحدهما على الآخر، فإنِ انتصرت الشهوة صارَ الإنسانُ عبداً لها، وإنِ انتصر هو صارت بالنسبة له مجرد وساوس شيطانية

❞ النسيان والتذكر ليسا عمليتان عقليتان وحسب، بل إنهما نعمةٌ ونقمةٌ في الوقتِ ذاته، فكم من حدَثٍ تتمنى لو أنه يُمحى من ذاكرتك وإلى الأبد، وكم من حدَثٍ تصل حدَّ الجنونِ وأنت تحاول تذكُّره لاعناً النسيانَ؛ لذلكَ فإنَّ عملية التذكر والنسيان

❞ الحياةُ مجموعةٌ من القناعات والأفكار التي تجعلُ من الإنسانِ ما هو عليه، فأنت من تقرر من أنت وفي أي صفٍّ تقف بقناعاتك أنت وليس غيرك