قرأته قبل سنين.. كان كما وجدتُ في سجلّ رسائلي القديمة لصديقةٍ عزيزة أفتقدها كثيرًا: «أول صديقٍ من كتب النصوص لا الروايات» ما أسرع ما يمرّ الزمان! وما أحلى تلك الذكريات..
عدتُ إليه اليوم في أول أيامي مع تطبيق أبجد، ذلك لأن وجهًا تألَفه يصعب عليك أن تشيح عنه، فكيف بصديقٍ قديم؟ وكذا شأني حين تصفّحت المكتبة.
تفاوتت عندي قصصه، بعضها لم يعجبني وبعضها غاب عن فهمي، غير أن بعضها محبّبٌ ولا شكّ. اشتقتُ لقراءة قصصٍ شديدة القِصر.
ابتسمتُ لهذا السطر إذ كان أول ما عرفتُ في وجه هذا الكتاب -وأنا أدقق النظر فيه وأبحث في ذاكرتي عن بقاياه فيها-: «إن سماءً كاملةً توجد في داخلي!».