الحفل الأسود: ليلة الاعتراف بالقتل > مراجعات رواية الحفل الأسود: ليلة الاعتراف بالقتل > مراجعة karma_rad

الحفل الأسود: ليلة الاعتراف بالقتل - محمد حياه
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

لأول مرة بعدعام من الانقطاع عن القراءة اعود مرة اخرى وادفع لأحصل على النسخة المدفوعة من هذا التطبيق فقط لأقرأ تلك الرواية..

في بداية قراءتي كنت اظن اني سأمل سريعًا بسبب تقلب حالتي النفسية تلك الايام ولكن كالعادة يحدث ما هو غير متوقع عندما تقرأ رواية نن تأليف العبقري محمد حياة...للوهلة الاولى السرد يأخذك الى عالم اخر ، يجعلك تتخيل كل حدث بحذافيره ، الطبع الكلاسيكي والقصة الرئيسية التي لن تجدها في مكان اخر ، وكل هذا مع لمسة الجريمة ذات الطابع النفسي الذي اشعر اني احن اليها كلما اعود لقراءتها مرة اخرى..

كنت اقول ان الرعب النفسي هو واوتي التي ارى من خلالها كل شيء تقريبًا وهذا ما ظهر جليًا عندما غصت تمامًا مع احداث تلك الرواية ، فكل مرة تثبت لي الطريقة النفسية في الكتابة انها ذات مؤثرر قوى تجعل الشخص كما لو كان مدمنًا على احداثها، بشكل اخر يدخل لهذا العالم ويعيش اجواءه..

في البداية تذكرت رواية المارگيز دي ساد، عندما وقع علي امر الاحتفال الذي يقام ويكون له رئيس ..شعرت بالتشابه مع روايته "مائة وعشرون يومًا في سدوم"..حيث كلن الابطبال ينظمون شيء مشابه ، ولو دققنا كثيرًا سنرى ان الابكال يغلب على طباعهم الفساد ، كما تمامًا هم اطبال المارگيز..

صعوبة الاحداث وتشابكها يجعلك متوترًا ، خاصة عندما يدهل الجانب العقلي على اللحداث ولا تعلم تحديدًا فكل شخص يكون مشتبه به وهذا ما يجعل الرغبة لتقلب الصفحة لتر ماذا سيحدث في التي تليها ، هناك كمية توتر ورعب وترقب ، وتحليل وهذا ما افضل ان اكون عليه عادة عندما اقرأ رواية ما ، اشتر بمدى الفلسفة التي يقدمها الكاتب لنا عن هذا الطريق ، كيف انه يستطيع اظهار اسوء جانب من البشر، متمثلا في صورة الملاك البرئ، وفلسفة الحياة كيف ان لكل شخص مبدأه الذي سيظل مومنًا به فمهما كان الشخص سيئًا فإنه لن ينكر ذلك ولكن عندما يعترف لن يجد من ذلك حرج وهذا الذي يفصل بين مفهوم الانسانية والبشرية..

احببت النهاية ، هناك اشياء توقعتها وهناك اشياء استحسنت انني لم اعلمها ، كالعادة نهاية غير متوقعة ولكن من يقرأ لك قد سيعلم الطريقة في صياغة الاحداث ، النهاية ليست حاسمة ، ليست سوداء او بيضاء ..هي تريك الجانب التراجيدي من هذا العالم ، كيف ان الشخص الذي يملك قوة ،،اي نوع من القوي سيكون المحكم دائما وغالبًا ما ستسوقه نفسه للآثام..

ليلة الخميس 2024/09/12

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق