المرحوم
مرة ثالثة أو رابعة والكاتب الرائع "حسن كمال" 😍
قصة عجيبة قليلاً :) المرحوم أو "عبد الحي" بطل القصة الذي أظنه ميتاً أكثر من كونه حي والذي كان متفوقاً في دراسته لولا ظروف أسرته المادية وموت والده الأمر الذي جعله يترك الدراسة ليعمل عمل والده "تُربي" ومن ثم يعمل في مشرحة الجامعة!
بدأت القصة من المنتصف بأحداث غريبة قليلاً ولكنك مع الرواية تفهم ما يحدث! ومع أنها فلسفية قليلاً إلا أن أحداثها شيقة وكما قلت - غريبة بعض الشيء وممتعة كثيراً كثيراً!
اللغة هي الفصحى سرداً وبعض العامية المصرية حواراً - والتعبيرات والأفكار لطيفة جداً!
اقتباسات
"تأتي الصدفة بأفضل ألف مرة مما يأتي به الترتيب"
"المواهب يصقلها الفقر وتخنقها الرفاهية"
"يمكنكم دائمًا أن تقولوا ما لم تقولوه لكن لن يمكنكم أن تمسحوا ما قلتم من عقول كل من سمعوه"
"أحيانًا يكون كل الكلام الحكيم والمنمق مجرد أساطير عندما يوضع على أرض واقع في منتهى القسوة."
"لقب العاهرة يُمحَى سريعًا بمجرد الزواج، أما لقب العانس فيدوم.."
"الذعر وحش ذو رءوس يا أدهم، يدفعه أقوياء القلب بالشجاعة، ويقتله المستضعفون بالاعتياد؛ لذلك تراه يطل برأس جديد كل حين، يخضم من الضعفاء ملء فمه، قبل أن يتسلح الباقون باعتياد بشاعته."
"كان فيه زمان طراطير كتير وتاج وحيد تحتيه ملك
والكل ماشي وراسه تحته.. وشعب ماشي بزمبلك
قاموا الفوارس قالوا فوقي.. يا بلد بيحكم تنبلك
قمنا رقصنا وقلنا فرحة.. يا عيشة آه ما أجملك صحيت لقيت طراطير كتير.. وألف ميت مليون ملك
لا لقينا حد يعلّي راسنا.. ولا حد يملى الزمبلك"
"التافهون لا يساوون شيئًا في موازين الحياة، مع ذلك يمكن أن يكونوا مصدرًا لمصائب أكبر من حجمهم كثيرًا"
"عالم الأحياء أكثر تعفنًا ألف مرة من عالم الموتى."
استمعت إليها على "إقرألي" وموجودة على "أبجد" ولكن ترتيب الفصول وطريقة العرض مختلفة فأظن أن الكاتب عدل النسخة في الطبعات المتأخرة عما كانت في الطبعات القديمة! كما أن صوت القاريء في ستوريتيل كان بعيداً قليلاً!
#فريديات