اسم العمل : دندنة
اسم المؤلف : رضوى الأسود
عدد الصفحات : 135 على أبجد
النوع الادبي : قصص قصيرة
اسم دار النشر : كتوبيا للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2023
اللغة : فصحي سردا مع حوار عامي
التقييم : ⭐⭐⭐
✍️ يحتوي الكتاب على 9 مجموعات قصصية نعيش مع أبطالها ونتأثر بهم فوصف الكاتبة نجح في إيصال مشاعرهم لنا لتجعلنا نتعايش معهم ونتأثر لما حدث لهم ونحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم وكان اختيار موفق بداية العمل بقصة الحب الحقيقي فمنذ بدأت قراءة القصة وهي نجحت في جذبي وجعلتني أتفاعل معها وأكملها وأكمل باقي القصص.
✍️يمكنني تلخيص القصص في النقاط التالية :
🍁 الوفاء والحب الحقيقي الذي ينتصر على الحب الاول.
🍁الحب الذي يذل صاحبه نفسه بسببه فلا يكترث الطرف الآخر به.
🍁 عندما تجد الحب الحقيقي الصادق فانك لا تكترث بالحب الاول الذي جعلك تكفر بالحب في يوم ما وانهار عالمك بعده ليأتي العوض فينسيك ما كان .
🍁 عندما تقنع نفسك أن ما يحدث طبيعي ويرفض عقلك أن يرى كل الإشارات التي تخبرك أن هذا ليس حب فمن يهمل ويغضب ويخلق الاعذار ولا يكترث ثم يعود معتذرا ثم يعيد ذلك ثانية وثالثة وهكذا حتي تستمع للعقل وتفوق في النهاية.
🍁ان تسال ماذا تريد أن تكبر وانت طفل و لا تعرف الاجابة ثم تبحث عنها لتكتشف عندما تكبر ان الشجاعة هي ما كنت تريد فبها استطعت ان تجتمع مع حبيبتك.
🍁 ما يعانيه الطفل الذي ينفصل ابويه وما تعانيه الام المطلقة .
🍁 عن ظلم الوطن لابنائه الذي يجعلهم يفرون منه بسبب ما عانوه وعندما يعودوا اليه يعودوا امواتا.
🍁عن الم الفقد والفراق .
🍁عن الرغبة في الهروب من الوطن الذي سرق منا ولم يكتفوا بذلك بل سرقوا حياة الأهل والأبناء.
🍃اللغة: فصحي سردا بلغة سهلة وسلسة غير متكلفة مع حوار بالفصحى أو العامية أو مزيج بينهم.
🍃 رأيي في العمل: رغم أنني أفضل الروايات عن القصص القصيرة إلا أني أعجبت بهذه المجموعة القصصية وأحببت أغلبها ولكن لم يعجبني ربط ذكريات أبطالها بالأغاني.
🍃بعض الإقتباسات التي أعجبتني:
🌻❞ الأموات يحسون بنا دائمًا. ❝
🌻❞ عرفت الانتماء يومًا فانتمائي الحقيقي الوحيد كان لأمي. ❝
🌻❞ هناك أسئلة تبقى عالقة للأبد، لا نعرفها إجاباتها، وإن عرفنا لا تشفي ما في نفوسنا. ❝
🌻❞ أنا أخاف أكبر دون أن أعرف ما أحب أن أكون.
أنا أكره الخوف، والحزن.
أنا أحب أن أكون سعيد لما أكبر. سعيد ومطمن. ❝
🌻❞ الأطفال ضحايا تلك الزيجات الفاشلة التي تبدو في ظاهرها قابلة للنجاح، ثم تنقلب الأمور دون سابق إنذار، فيقع على عاتق الملائكة ذنوب الشياطين. ❝
🌻❞ وكان أبي وأمي -وما يزالان- شراعان السفينة لولاهما ما كانت الرحلة. وفي خضم الرحلة أيضًا أصابتني الوساوس، الهواجس، المخاوف، وأحيانًا كان ما أريده فقط حين أكبر هو الشجاعة، وأحايين لا أريد سوى السعادة والهدوء. ❝