ظننتها رواية!
للمرة الأولى أقرب من كتابات الإعلامية والروائية الفلسطينية، نردين أبو نبعة.
فقط جذبني الغلاف والعنوان الذي يتوسطه، فأخذت القرار بقراءته.
لم أكتشف أنه قائم على آيات القرآن الكريم إلا بعد المضي به وقطع شوطًا ليس بقليل، فكنت أتوقع بعقلي البسيط أنها ربما تكون مقدمة فقط، لكن الكتاب كله ظل على نفس الوتيرة، وكأنها تُذكر المؤمنين وتحثهم على الإيمان بالنصر المبين بمشيئة الله.
للأمانة لم أستوعب كل مفردات الآيات القرآنية بالدرجة الكافية رغم أن هذا لم يقلل من استشعاري بالمضمون، ولتبقى قلوبنا ودعواتنا لأهل غزة أمام عدو غاشم غليظ، لا يعرف الشفقة.