غالبا ما يلجأ الشخص لشن الحرب الإليكترونية الضروس إما الابتزاز أو الانتقام.
وقد اختار مازن شنها على هايا خطيبته السابقة رغبة في الانتقام.
مازن شاب مثله يعمل في منصب مرموق وينتمي لأسرة راقية، لا يعيبه سوى أنه أحب فتاة أنانية مرفهة مثل هايا لا تترك هاتفها المحمول من يدها.
فعزم مازن على أن يكون انتقامه من هايا إلكترونيًا.
لذا، فكر مازن في اختراق حسابات هايا على المواقع الإليكترونية
بصفتها مهووسة بالعالم الافتراضي، مما جعله يفكر في استئجار محترف للقيام بالأمر لا يشكل المال له مشكلة، لكنه تراجع بسبب عدم وجود ضمان لولاء هذا المحترف، وربما ينكشف الأمر فيجد نفسه متورطًا في مشكلة أكبر معه لذا قرر شراء ما يحتاج من أدوات وبرامج الاختراق؛ لتعلم استخدامها لضمان أمنه.
ولهذه المهمة فقد استعان بمخترق مصري
Madmax
على منتدى للمخترقين بشبكة ال dark web.
يقوم ماكس بالاختراق من أجل الاستمتاع وليس المال، فلديه بالفعل ما يكفيه منه نتيجة العمل الجاد لسنوات طويلة. لم يكن قط من المهتمين بمظاهر الثراء أو الإنفاق ببذخ. يشبه دائمًا شهوة الاختراق بشهوة الصيد.
مستخدمًا تأسيس حساب مزيف لصديقتها هنا والمرور من خلاله لها ولمحيطها من المعارف؛ فتسبب بعدها في إفساد العلاقات، ومن ثم لجوء هايا لزهرة تشرين لصد الاختراق.
ومن هنا تبدأ المباراة لتنتهي بمأساة تتناقلها المواقع الإخبارية.