منذ اكتشافي للسيدة التي حسبت نفسها سوسة، الكتاب الذي أعادني لقراءة الروايات بعد انقطاع دام سنوات، و كمغتربة لا أملك رفاهية الكتب الورقية، مازالت حكايات شيماء هشام سعد تدفعني لتحميل هذه التطبيقة في كل مرة لمطالعتها. (قبل الحصول على نسختي الورقية)
لن أقول أنني أشعر بالخذلان هذه المرة، ربما كانت توقعاتي عالية جدا و انتظرت رواية أكثر حبكة و متعة، أو ربما أنني هرمت كثيرا ليصبح كل ما في الرواية déjà vu… مصادرة الكتب، محو التاريخ، المنازل الزجاجية، تقييم المواطنين و درجاتهم….
كأن هذا الكتاب لم يأخذ وقته الكافي قبل الخروج، و إلا فكيف لمريم ذات الثمان سنوات في مدينة أحرق كل تاريخها أن تشعر أنها في محكمة تفتيش!! من أين لها أن تعرف ماحدث في محاكم التفتيش؟
و لأن أحب قلم شيماء سأنتظر باقي السلسة و كلي أمل أن تبهرني كاتبتي المفضلة كما فعلت مرات كثيرة :)