اسم الرواية : دوائر الانتقام

اسم الكاتب : أمير عاطف

عدد الصفحات : 271

دار النشر : دوَن للنشر والتوزيع

نبذة عن الرواية :

" ما الذي يفعله بنا التشفي؟ وماذا ينتج عن الرغبة الجامحة في الإنتقام؟

محاولات الإنتقام تصنع منا وحوشا لا ترى حقيقة الأمور بقدر ما تدفعنا كل مرة للتشفي من خلال إرتكاب جريمة جديدة

"زياد ضرغام" ضابط مباحث يتعرض هو و أسرته لحادثه تجعل حياته تنقلب رأساً علي عقب يفقد أولاده و تتركه زوجته، يفقد علي إثر ذلك توازن حياته و يترك عمله لفتره طويلة متأثراً بتلك الأحداث العصيبة.

تأتي جريمة قتل صديقة المقرب دافعاً كبيراً لعودته لعمله مجدداً للتحقيق في هذه الجريمة، جريمة غامضة مجهولة الدوافع نُفذت بطريقة غريبة تجعل ضابط المباحث متحير في أمرها هل هي جريمة بهدف سرقة أعضاء أم لدافع آخر؟

أثناء التحقيق في هذه الجريمة تحدث ثلاث جرائم قتل علي التوالي بنفس تلك الطريقة الغريبة تشترك جميعها مظهر الجثة الذي يخلفها الجاني وراءه، تنكشف كثير من الأشياء علي آثر تلك الجرائم ؟ فهل يستطيع ضابط المباحث المعروف بمهارته و الذي لم يستعصي عليه قضيه من قبل أن يصل للجاني و يكشف دوافع الجرائم الأربعة أم تكون تلك القضية الأولى التي تجعله ييأس من الوصول لحلها؟

الغلاف و اسم الرواية :

ملائمين جدا للرواية و الذي نرى إرتباطهم الوثيق بها أثناء تتابع الأحداث.

اللغة و السرد :

أتت اللغة فصحى سرداً و عامية حواراً غلب في أجزاء كبيرة منها السرد علي الحوار، لغة سلسة بدون تكلف

النهاية :

جاءت النهاية مختلفة تماما عن جميع النهايات التي تخيلتها بها كثير من التفاصيل التي أدهشتني.

رأيي الشخصي

هذه الرواية كانت أولى قرأتي لأعمال الكاتب و التي جذبني عنوانها و غلافها كما أني وجدتها مختلفه جعلتني أندهش حقا من تفكير الكاتب و حبكته، كما أنه استطاع أن يرسم الرواية و أحداثها و شخصياتها ببراعة، الرغبة في الإنتقام تحول الإنسان لشخص آخر تماما تجردة من إنسانيته، عندما يتملك المرء رغبة جامحة في الإنتقام تجعله لا يرى سواه هدفاً في حياته يبذل من أجله كل شيء و تكون حياة ثمنا لذلك الإنتقام، علي الرغم من كثرة التفاصيل و الأحداث في الرواية إلا أن أسلوب الكاتب يجعل القارىء ينجذب للأحداث ولا يشعر بالملل مطلقا لمعرفه الجاني و حل القضية المعقدة و دوافع الجرائم، الرواية كانت مشوقة جدا .

إقتباسات

_ليس هناك فارق بين الإستمتاع و التألم حين يعيش الإنسان مسلوب الإرادة.

_لكن الحقيقة غالبا ما تكون مؤلمه، غير مرغوب فيها...

_للاستسلام طعم رائع أحيانا..!

_لكل شيء بداية و نهاية.