🌺 اسم الكتاب / بانا
🌺إسم الكاتبة / نورا ناجي
🌺عدد_الصفحات: 115علي تطبيق أبجد
🌺اللغه :- عربيه بسيطه يتخللها العاميه فالنقاشات
بدايًة لمسه لطيفه طيبه أن يكون الاهداء في مقدمة الكتاب للغائب الحاضر العراب #أحمد_خالد_توفيق♥️
🌺عن الرواية /
عن العالم السحري الخفي الذي يخفيه الطفل بداخل قلبة ……. يلتجئ دائمًا لهذا العالم في اوقات فراغه ، فرحه ، او حتي حزنه ليهرب بداخله و يتوارى عن الاعين ….. ليحيى في هذا العالم ما لم يجده علي أرض الواقع
عن _بانا _ ذلك العالم الخفي لبطلة الرواية برمالة البيضاء وشوارعة الممتده …. بعرائسه المختلفه واسمائها المتنوعه
عن _ألفه_ مالكة هذا العالم السحري الفريد بملابسها شديدة البياض ……..
عن _عاثر_ ذلك الحصان السحري الذي ينقل بطلتنا الي هذا العالم ……
و لكن إحذر عزيزي القارئ ان تتمني الحياه مع ألفه في عالمها الخفي فهي مثلما تعطي ….. تأخد وقد لا تترك لك حتي قلبك لتكمل به حياتك ……
علي مدار صفحات الروايه انتقلت بنا الكاتبه في مراحل حياة بطلتها المختلفه من طفوله ومرحله اعداديه وثانويه ثم الجامعه
كانت تتنقل البطله بين عالمها السحري والحياة الواقعه لتكمل حياتها او لتفقدها نهائيًا في عالم الفة …!!!!!
حاولت الكاتبه طرق باب الذكريات الجميله لدي جيل معين لم يكن يعرف للتكنولوجيا الحديثه طريق بعد …. انا شخصيًا من هذا الجيل ….. كنا نشتري مجلات ميكي ونشاهد قنوات التلفاز العاديه ونشاهد الافلام الحديثه علي شرائط الفيديو ….. كنا نجد متعتنا في قراءة رويات مصريه للجيب من رجل المستحيل و ملف المستقبل إلي ما وراء الطبيعه إلي سلسلة زهور❣️
⚫️ ما لم أُحب فالرواية :-
البطله بدون اسم علي الرغم من ذكر اسماء كثيره لعرائسها والعابها فإن البطله بدون إسم ….
استفاضت الكاتبه في وصف مشاعر الفقد و الموت اثرت بالسلب علي استمتاعي بالقراءه
⚫️اقتباساات …:-
❞ في حوش منزلنا يعيش حصان سحري، خلف هذا الباب الصغير المعلق الذي قال لي جدي يوما عنه إنه لا يؤدي لشيء، أسمع صهيله الخافت كل يوم وأنا أعبر البوابة الحديدية الزرقاء الصغيرة، يقع الباب الخشبي -الذي لا يؤدي إلى شيء ❝
❞ أتأكد أن الشمس لم تشرق بعد لأن هذا هو شرط فتح الباب أطرقه فأسمع الصهيل الخافت أطرقه مرتين ثم أقول كلمة السر التي علمتني إياها ألفة عندما كان عمري دقيقتين، ينفتح الباب شيئا فشيئا لأرى الحصان السحري ❝
❞ كنت حريصة أيضا على شراء أعداد ما وراء الطبيعة التي فاتتني… وملف المستقبل ورجل المستحيل، كانت هذه هي الأيام الباسمة التي كانت تصدر فيها كل هذه الكتب كل شهر في إجازة الصيف ومرتين بإجازة نصف العام، ❝
❞ مع أول لسعة برد يهرب الجميع إلى بيوتهم.. تاركين الشارع بأكمله لي.. أحب تأمل الشارع الفارغ في الليل وسط السكون لأستطيع التحدث إلى النجمات بحرية. ❝
❞ وأحب الحديث مع جاري أو جارتي في القطار وإخبارهم بكل شيء لأنني لن أراهم ثانية على كل الأحوال.. وبالمثل كنت أسمع أسرارا كثيرة.. أسرارا مخيفة وأسرارا سخيفة وأسرارا مؤثرة جعلتني أكتشف أبعادا أخرى لهذا العالم حتى لم يعد يصيبني الاندهاش… ❝
❞ في بانا، يحبني الجميع ويتسابقون لكسب رضاي، أغني وأرقص كل يوم مع عرائسي..
في بانا، أنا سعيدة..
في بانا، أنا واثقة.
في بانا أستطيع فعل كل شيء والرد على كل من أهانوني بكلماتهم يوما وطردهم خارج بانا لأنهم لا يستحقون العيش فيها.. ❝
❞ كيف أفقد شخصا دون معرفة السبب؟ في الموت نعرف الأسباب.. في السفر نعرف الأسباب.. في الكره نعرف الأسباب.. أما الأسباب غير المعلنة فهي الأقسى. ❝