اسم العمل : منازل أبناء الطين
اسم السلسلة: عواصف الغبار
اسم المؤلف : شيماء هشام سعد
عدد الصفحات : 138 على أبجد
النوع لادبي : فانتازيا
اسم دار النشر : كتوبيا للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2024
اللغة : فصحي
التقييم : ⭐
✍️تدور أحداث العمل عن تخلي العالم عن الماضي وكيف تغير وأصبح شكل العالم بعد ذلك ومحاولة البعض بالتمسك به رغم الصعوبات.
🍃اللغة : كانت لغة ثرية وقوية وسلسلة بدون تكلف أو تعقيد.
🍃 الحبكة : غير مترابطة وينقصها العديد من التفاصيل.
رأيي المتواضع في العمل :عندما تم الإعلان عن العمل تحمست جدا ولكن عندما بدأت في قراءته احبطت وكلما أكملت قراءة كلما وجدته مخيب للآمال للأسف فلولا لغة الكاتبة الجميلة فكنت لن أستطيع أن أكمله، فالعمل مقتبس من العديد من روايات الفانتازيا التي قرأتها منها مملكة البلاغة و عناق برائحة الورق وغيرهم حتي فكرة البيوت الزجاجية التي كانت جديدة بالنسبة لي وجدت أن البعض أشار إلى وجودها في عمل من قبل فلم تقدم الكاتبة شيء جديد بل كل الأفكار مقتبسة من أعمال سابقة هذا غير أنه يوجد العديد من الأمور التي لم تفسر كانتقال مريم والتنين وسهولة فتح باب القلعة والخروج منها.
فالكاتبة لم توفق في هذا العمل للأسف فعند كتابة عمل خيالي فلابد من صياغة عالم كامل خاص وليس إقتباس الأفكار ودمجهم معا.
🍃هذا أول عمل أقرأه للكتابة وحاليا أقرأ لها رواية في غرفة إسماعيل كافكا والعمل جيد ويعجبني حتي الآن.
🍃رسالة إلى الكاتبة : لا أريد أن تكون هذه المراجعة أو غيرها سببا في إحباطك بل أنظري إلى الجزء الإيجابي منها وأسأل الله أن يوفقك في القادم وأتمني أن تكون الأجزاء القادمة أفضل أو توفقي لإعادة الصياغة.
ملاحظات على العمل :
🍁❞ الكتابةُ ليست عملًا سهلا، إنها أمانةٌ أشفقت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها وحملها الإنسان،❝
الكتابة ليست الأمانة التي حملها الإنسان ولكن الدين والفرائض.
🍁❞ نهارٍ كأنه يومُ القيامة، ❝
لم يعجبني التشبيه فمهما بلغ الحدث لن يكون كيوم القيامة.
🍁 قصة خلق آدم لم يعجبني تناولها بهذا الشكل ولا اعرف هل يجوز هذا أم لا.
🍃 بعض الإقتباسات التي أعجبتني:
🌻❞ «الكُتَّابُ لا يندثرون بالموت، يظلُّون أحياءَ ما عاشت كتُبُهم» ❝
🌻❞ - «لم يحِن وقتُكِ بعد، كلُّ إنسانٍ يذهب في وقتٍ قُدِّرَ له» ❝
🌻❞ الشجاعة لا تعني أنك لستَ خائفا، الشجاعة معناها أنك خائفٌ جدًّا، لكنك تفعل الصواب رغم ذلك. ❝
🌻❞ إلى متى كان يمكن أن تتحمل العيش في عالم يتعاظم يوما بعد يوم شعورُها أنها لا تنتمي إليه وأنه يُصادم ما تُحسُّ به وما تفكر فيه؟ ❝
🌻❞ شيئا عميقا في داخلها، كان يخبرها على الدوام أنها في المكان الخاطئ، كما لو كانت وردةً في صحراء، أو نبتةً تشرئبُّ لشمسٍ لا تأتي وسط عالمٍ من النباتات الاصطناعية، ولم تكن تعرف سببًا لذلك. ❝
🌻❞ في كل مرةٍ تقرئين آيةً من ذاكرتك سينكشف لك معنى جديد، ما ينبغي عليكِ هو أن تعيشي حياتك بما تُمليه عليكِ هذه الآيات، إنني لم أُودعكِ كلامًا جامدا ساكنا يلزمُ مكانه مسالما، لقد أودعتُكِ أفكارًا ومعانيَ ستُفاجئين عندما تفهمين❝