أمين مكتبة كان في صدد إلقاء ندوة حتى فقد ملاحظاته التي لم يذكر منها شيئا سوى أنها عن المطر والعلاقة بينه وبين الشعر العاطفي. بدلا من أن يستسلم لهذا الموقف المحرج بدأ بالتحدث بحرية عن حياته الخاصة وما خاضه من تجارب عاطفية مع توظيف مقتطفات أدبية من شعراء مختلفين لتعزيز سرديته.