🔷️️اسم الكتاب : عواصف الغبار - منازل أبناء الطين
🔷️️اسم الكاتب : شيماء هشام سعد
🔷️️نوع الكتاب : فنتازيا / ديستوبيا
🔷️️اصدار عن : كتوبيا للنشر والتوزيع
🔷️️عدد الصفحات : ٧٧ صفحة على أبجد
🔷️سنة الإصدار : 2024
🔷️️التقييم : ⭐⭐
ماذا لو اشتيقظت يوماً وجدت أنه لايوجد كتاب ! ممنوع استخدام الكتب والأقلام ، لا يوجد مصحف تقرأ فيه القرآن ، لا يوجد كتب تقرأ فيها عن تاريخك القديم ، لايوجد ذاكرة حتى في تطبيقاتك الإلكترونية ، تعيش اليوم واليوم فقط دون تخزين لذكريات أو أحداث بأي طريقه كانت !
ماذا لو كان بيتك وبيوت من حولك كلها من زجاج ؟
ماذا لو طغت الشفافية على حياتك بكل ما تحمله كلمة شفافية من معنى !
هل كنت لتعيش براحه وأمان ! هل كنت لتعيش دون حمل هم لشئ سوى رضاء حاكمك وإرتقائك اجتماعياً ؟
ام كنت لتتمرد وتعلن الحرب بكل إصرار ؟
🔷️رأيي في الرواية /
هي رواية تحمل طابعاً دينياً مختلطاً بفنتازيا متمثلة في سفر عبر الزمن تحمل في طياتها التفكير والإتعاظ في الأحوال ..
لم أجدها جديدة في أفكارها وقد أوضحت الكاتبة ذلك في نهايتها وربما شعرت بكثير من الملل لتوقعي للأحداث وسيرها برتم محفوظ خالي من التشويق ، رغم أنني كنت شديدة الحماس منذ قرأت الإعلان عنها ...
اتمنى ان تكون الأجزاء القادمة أقوى وتحمل في طياتها التشويق والحبكه القوية...
🔷️ اللغة /
فصحى سليمة قوية ، غنية بالآيات القرآنية والتشبيهات ، الكاتبة متمكنة من لغتها وتعبيراتها .
🔷️ الغلاف /
ملفت بلا شك بداية من الإسم وصولاً للصورة التي تدل على عصر قديم أصحابه في صورته الأوليه في صحراء شاسعه ...
🔷️ إقتباسات /
[ما يميز البشر عن أية مخلوقات أخرى أن سائر المخلوقات تتأثر بسلوك أسلافها دون أن تعرفه، بينما البشر يمكنهم الانعتاق من آثار أسلافهم بالتأمل في التاريخ والاتعاظ به]
- الغرور يحجبُ الحقيقةَ الواضحةَ عن العينِ ويُلقي على القلب غشاوةً فلا يُحسُّ ولا يعترف لنفسه.
-لكي يأنس المرء ويسكن يحتاجُ لأن يجد مَن يُشبهه، مَن يفكرُ بالطريقة نفسها ويتخذ المواقفَ نفسَها مما يحدثُ حوله، مَن يؤمنُ بما يسعى إليه ويدفعُه نحوَه .
«الكُتَّابُ لا يندثرون بالموت، يظلُّون أحياءَ ما عاشت كتُبُهم»