الحمد لله انهيته وكنت سجلت انطباعي بعد مضي نصف الكتاب تقريبا ، وقلت وقتها : لغة الكتاب جيدة يغلب عليها لغة القرآن والكاتبة الله يبارك واضح انها متدينة وهذا ظاهر في الكتابة ، لكن استوقفتني نقطة اظن انها خلل في الحبكة كيف لنظام قرر إلغاء التاريخ والديانات والاختلافات يسمح بعمل حركات ومنظمات ؟؟
❞ إذ إنها بنفسها ولكي تلحق بركب الدول المتقدمة وضعت قانونًا يقبلُ بتسجيل الحركات والمنظمات ❝
وايضا نظام لا يعترف لا ديني ، فكيف يثبت وجود الشيطان ويسمي القلعة قلعة الشيطان ؟؟!
وبعد الانتهاء من الكتاب اقول يكفي هذا الكتاب شرفا فصل (خليفة من تراب) وبسبب هذا الفصل نويت أن أقيم الكتاب ب ٥ نجوم ، لأن الفصل كان بمثابة التذكرة لي بحقيقة الحياة و العداوة الأبدية بين بني آدم وإبليس فجزى الله الكاتبة خيرا .
أما النهاية بالنسبة لي كانت مربكة لسببين ، اولا القفلة حسيت أنها سريعة ثانيا مربكة أكثر بسبب مسألة عبادة الشيطان ودعوتهم للقاء في تجمع رسمي غير منطقية لانه كيف لعالم خالي من الأديان والمذاهب وينكرها يعرف الشيطان ؟ ومنهم من يعبده ؟ و له حزب واتباع ودعوة عامة بموافقة النظام الذي يحارب الأديان والانتماءات ؟ بل ويحرق من يتهم بالسحر ؟ وهذا النظام يصف القلعة بأنها قلعة الشيطان !! فكيف يسمح للشيطان وأتباعه باجتماع عام في اكبر ميدان في العاصمة !!؟ هذه النقطة مثل تعليقي الاول عن الخلل في الحبكة ، وهذا رأيي الشخصي وربما الخلل في فهمي