في قلبي رضا : سيرة رجل عايش الحرب واعترك الحياة > مراجعات رواية في قلبي رضا : سيرة رجل عايش الحرب واعترك الحياة > مراجعة Monyaboelhoda

في قلبي رضا : سيرة رجل عايش الحرب واعترك الحياة - هالة فودة
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

▪️في قلبي رضا _ سيرة رجل عايش الحرب واعترك الحياة

▪️ هالة فودة

▪️دار العين

▪️ ٢٥٠ صفحة على أبجد

▪️رواية تاريخية سياسية اجتماعية

▪️تقييمي / ⭐️⭐️⭐️⭐️

▪️منذ رؤيتي للغلاف تخيلت أن العمل سيكون عن إستشهاد أحد ابطال حرب اكتور المجيد ، وحياته وماقاساه ولكن مع الإنغماس في القراءه وجدت أنه عمل يحمل حياتين في حياة واحدة ، يحكي حياة رضا بطل العمل ويحكي حياة ابنته هالة وتأثرها بحياته وقصته .

▪️ هي رواية متنوعة شاملة تحكي زمن ولى وذهب ولكن أثره باقي في قلوبنا ، تحكي عن سيناء والحروب التي دارت عليها وكيف بذل الغالي والنفيس لتعود لنا ، تحكي عن النكسه برؤية مختلفة لأنها نقلت على لسان جنودها وم عايشوها ، عن ٦ أكتوبر بفرحة عارمة لنقلها لقطة بلقطة .

▪️ تحدثت عن الظابط وحياته وما يقاسيه من تشتت ومحاولة للموزانه بين واجبه الوطني وبيته وحياته الشخصية ، ما أصعب ان تحمل روحك على يدك وترحل فس كل مرة لا تدرؤ هل ستعود ام سيكون الوداع الأخير .

▪️ أحببت رها دفء الأسرة والترابط وأحسست أنني فرد منهم انظر أخبارهم بشده ولهفه ، خاصة هالة الصغيرة كنت اراقبها تكبر وترسم أحلامها خطوة بخطوة محفوفة بحب والدها ودعمه في قراراتها .

▪️ ربما لكونها العل الروائي للكاتبة فقد كان هناك تفاصيل و إطالة في الوصف ربما جعل الملل يتسرب لي احيانا ولكن مع الإندماج في الأحداث يذهب واستمتع مجدداً ..

▪️إقتباسات /

-ليل الصحراء لا يشبه أي ليل. السكون قد يخفي صخبًا مفاجئًا، والظلام قد يكون مقدمةً خادعة لنيرانٍ مستعرة، وامتداد الرمال قد يصبح فخًّا لا فرار منه، لا تعرف مِن أين يأتي ولا كيف يُحْكِم شباكه حولك.

-أعددتُ قهوتي وجلستُ في مواجهتك، أمسك بالمَلفِّ وأقرأ ما كتبته بخط يدك، فأسمع صوتك وأنت تحكي لي، وأراك تصول هناك على أرض المعركة.

-تفقد الحياة بهجتها بتواتر الأحزان وتصبح الأيام بطيئة باهتة، بالكاد تلونها ضحكة أو حادث سعيد، لكن ثمَّة حدادًا يظل يغلف القلب .

-لكن الكتابة كعادتها مُنجِّية، جعلتني أتخفَّف من آلامي بالكلمات، أضعها عن كاهلي على الورق وأشعر بخفَّة روحي بعد أن أطلقت سراح خواطري.

شكرا للتجربة الفريدة وإلى لقاء في عمل آخر ...

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق