بأسلوب سردي مشوّق استطاعت الكاتبة من أول صفحات أن تجذبني لأكمل ما يقارب نصف الرواية في يوم واحد، ما لفتني أنها جعلت الجوع هو المحرك الرئيسي للأحداث، ثم غاصت في النسيج المجتمعي لسكان عُمان من عرب وبلوش وبانيان وهنود، فبيّنت عاداتهم وتقاليدهم وعبّرت عن مشاعر الحب والخوف والألم والحزن بكل رقة وجمالية.
▪️لم يعجبني كثرة الشخصيات الثانوية، شتتني في مرحلة ما، وبعضها اقتطعت من الرواية دون معرفة مصيرها.
أمّا الشخصيات الرئيسة فإنها رُسمت باحتراف وتطورها كان مدروسًا مثل دلشاد ومريم.
▪️نهاية الرواية مفتوحة ولها جزء ثاني، وددت لو أن الكاتبة أوضحت ذلك منذ البداية…فالبعض لا يحبذ قراءة الروايات المكونة من عدة أجزاء وخاصة إذا لم تكتب بعد.
▪️الرواية تحتوي كلمات من اللهجة “العامية” المستخدمة في عُمان، وددت لو أن الكاتبة أوردت معناها في الهوامش….
كقارئة غير خليجية لم أفهم الكثير منها.
▪️يذكر أن الرواية حازت على جائزة كتارا.
و ترشحت لجائزة البوكر عام 2022.
****