📘 اسم الكتاب: ممتلئ بالفراغ.
✍ اسم الكاتب: عماد رشاد عثمان.
🧮 عدد الصفحات: ٤٦٢
📊تقييم الكتاب: ٣ ⭐️
▪️ الأفكار الرئيسية للكتاب:
✨الإدمان السلوكي.
✨أسباب الإصابة بالادمان السلوكي.
✨طريقة التعافي من الإدمان السلوكي.
▪️مراجعة عن الكتاب:
يتحدث الكتاب عن الإدمان السلوكي بمختلف أشكاله وما هى مسبباته وطرق التعافي منه عرض الكاتب أهم وأخطر الإدمانات السلوكية والتي يتعامل معها المجتمع بشكل سلبي وأنه اختلال اخلاقي أو ديني.
لكن نجد أن الكتاب يتحدث عن مشكلة تصيب الإنسان من الطفولة أو المراهقة رغم ذلك الكتاب لا يناسب هذه الفئات فهو يحتوي على أسلوب أدبي بحت ومفردات ثقيلة ومعلومات دسمة تناسب أشخاص بالغين ولديهم نضج وإدراك كافي لفهم الكتاب ولفهم أن سلوكياتهم هي عبارة عن إدمان نتيجة لصدمة نفسية كي يسعى للتعافى لكن كطفل أو مراهق لن يفكر فى التعافي ولن يعرف فى الأصل أن ما لديه هو إدمان سلوكي.
ومع ذلك أعجبني الجزء من الصفحة ١٤٠ إلى ١٥٢ حيث يشعر القارئ بالوضوح وقرب الأمثلة كما أعجبتني فكرة المفكرة الانفعالية.
أعرف أنني كتبت الكثير من الإنتقادات لكن حقاً الكتاب يجعلك فى حيرة بين الإعجاب والنفور بين الوضوح والتيه ووجود الكثير من الأفكار الجميلة والمعلومات المفيدة ضاع مع كثرة التكرار وعدم الترتيب والتحدث عن الكثير من المشاكل والقليل من الحلول كما أن الكتاب خلف لدي بعض التساؤلات مثل:
لماذا حصر الإدمان الجنسي والإباحي وإدمان تعدد العلاقات على الرجال وكأن الأمر لا يحدث مع النساء؟
لما حصر إدمان الطعام والتسوق على النساء رغم إنتشار ظاهرة جنون الأجساد الرياضية وعضلات البطن عند الشباب؟
هل يعد هذا الحصر الإدمان السلوكي هو خلل اخلاقي فى الطرف الآخر الذي لم يندرج تحت ما ذكر فى الكتاب؟
وآخر أفكاري عن الكتاب وهى الفكرة التي علقت معي بشدة أن الكاتب لم يتدخل فى النطاق الديني فى الكتاب وهذا أمر جيد لو لم يضع بعض الجمل التي بالغ بها الكاتب فى الإبتعاد عن الدين مثل:
1. فمنا من يجد بعد توقفه عودة لمشاعر الخزي
«أنا لست جيداً أنا غير مستحق للحب أنا بلا قيمة»
2. ومنا من يجد مشاعر الذنب «لقد ارتكبت خطأ ما، بل
كثيرًا، لا مغفرة لي، لن تسامحني الأقدار، هناك عقوبة ما في
انتظاري، سيتم حرماني، لا يمكن للدنيا أن تمنحني الوفرة أو
الراحة».
3. وبعضنا تنتابه مشاعر الحزن واليأس وتزوره مرة أخرى
نوبات الاكتئاب أو نزعة عدمية طالما لازمته «لا جميل في
الغد يمكنني انتظاره، لا شيء يستحق كل شيء بلا قيمة،
هذه الدنيا محض عبث».
وغيرها الكثير من أشكال المشاعر الأولية وتنويعاتها.
وما اعيب فيه على الكاتب هنا فى الجزء المسطر هو أن لا يوجد ما يسمى الأقدار والحياة لان الله هو من يسامح ويغفر ويمنح وليست الأقدار والحياة.