والله إن هذه الحكاية لحكايتي > مراجعات رواية والله إن هذه الحكاية لحكايتي > مراجعة نوف محمد

والله إن هذه الحكاية لحكايتي - عبد الفتاح كيليطو
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

❞ هل هناك نصٌّ؟ لو كان موجوداً، لتذكَّرتُ الحكاية. غير أنني قرأتُ ما لا يُحصى من الكُتُب، ما لا يُعدُّ من الحكايات، إلى درجة أنني نسيتُ العديد منها، وأنها تختلط في ذهني. ❝

بداية مربكة نوعاً ما، لشخصية اسمها "حسن" لكن هل هو ميرو "الشخصية الرئيسية" أم البصري، فهنا اختلط الخيال بواقع الشخصية. وكما اختلط على ميرو اختلط علي أنا أيضاً. وانتهت الرواية ولم أفهم الرابط بين حسن ميرو وحسن البصري عدا عن الإسم، ولماذا الحلف في العنوان.

"حسن ميرو" الذي قرر كتابة أطروحة عن مؤلفات "أبو حيان التوحيدي"، شخص يتطير هو منه ومن مؤلفاته ومن هنا جاء التساؤل: كيف يكتب عن كتاب لم يقرأه ولا يريد أن يقرأه بنفسه أو يقرأه عليه أحد خوفا من إشاعة قد انتشرت عنه بأنه كتاب ملعون يؤذي قراءه.

❞ لم يكن حسن يشتغل على أطروحته باقتناع حقيقي، وكان يختلق شتَّى المعاذير لتبرير كسله ❝

النص هنا مليء بالإشارات الثقافية والأدبية التي تتطلب من القارئ إلمامًا معينًا بالتراث العربي والغربي على حد سواء، وأنا لم أتعرف على أبو حيان التوحيدي إلا من هنا، ومن محاسن الصدف أن وقعتُ على حلقة من "بودكاست جولان" تتحدث عنه وعن الكتب التي أحرقها في نهاية حياته، ومن هنا تعرفت عليه أكثر.

❞ ربَّما أتلف مسوَّداته وما كان يحتفظ به من كتابات حتَّى يُعرَف ما تمَّ خسرانه بإهماله. أهي طريقته في الانتقام من القرَّاء أم، بالأحرى، صرخة يأس ونداء استغاثة، ادِّعاء صاخب وشكل من أشكال الابتزاز للإسراع بمعالجة الظلم الذي لحق به، والاعتراف ❝

هل تعتقدون فعلا ًبأن ❞ الخيانة قَدَر الترجمة ❝ ؟

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق