بانا > مراجعات رواية بانا > مراجعة Amira Elmahdy

بانا - نورا ناجي
تحميل الكتاب

بانا

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

اسم الرواية :بانا

إسم الكاتبة : نورا ناجي

دار النشر : كتوبيا للنشر والتوزيع

عدد الصفحات : 145 على أبجد

نبذة عن الرواية :

منحتني ألفة بداية جديدة ومنحتني بانا الحلم..

أتجول في شوارعها الآن التي صارت باللون الزمردي الفاتح..أتعرف على وجوه رأيتها في الروايات أو الأفلام ووجوه في القطار والشارع والجامعة..ووجوه في المترو والأتوبيس والمكتبات..

وهناك في العالم الواقعي الذي يضيعني فيه شيئاً فشيء..كان الصراع يحتدم بين جذبه لي من بانا، وهروبي منه إليها..

كان عالمي لا يكف عن خذلاني فأذهب إلى بانا لتشفيني وتأخذ شيئاً مني مقابله.

ظلت 4 سنوات أسافر كل يوم، أدرس، أقابل أشخاصاً كثيرين، أرسل كتاباتي من على ظهر التذاكر إلى الجرائد المختلفة التي أتابعها، فتنشر لي بعضها لأفرح، أذهب بها إلى بانا أريها للجميع هناك فيفرحون.

كل هذه التفاصيل بين عالمين قد أربكتني..أنستني الكثير ولكني أذكر الرائحة..رائحة الألوان والورق في الكلية..رائحة الجرائد والتذاكر في القطار، رائحة القهوة في بوفيه المحطة..رائحة الشاي الأسود المختلط بالقرفة في بيتنا..رائحة غزل البنات في بانا..

*مع إطلاقا دار كتوبيا مشروع البدايات لما اعلنوا عن نشر الرواية الأولى للكاتبة نورا ناجي ومع العنوان والغلاف اتشديت ليه جدا معرفش ليه اتأخرت في إني اقرأها بس جت قدامي وأنا بقلب في الكتب إللي منزلاها على أبجد بدأت فيها إمبارح ومقدرتش اسيبها غير وأنا مخلصاها بجد عالم سحري دخلت جواه رجعني زي آلة الزمن لطفولتي ومراهقتي ووقت الجامعة كل مرحلة عدت بيها بطلتنا في عالمها السحري بانا وعالمها الواقعي بكل تفاصيله إللي شبهنا جدا كنت حاسة إني أنا في كل موقف بقرأه، بجد استمتعت بوقتي جدا وأكيد مش هتكون آخر مرة ليا مع قلم نورا.

🌸اقتباسات :

🌸❞ أقرأ الكتب الآن فأعيشها كالفيلم في بانا.. كانت هذه هي تسليتي الوحيدة، والأمر الذي يجعلني قادرة على المواصلة… ❝

‏🌸❞ من العادات الحسنة التي ورثتها عن أبي أن رأسي ينحني تلقائيا تجاه أي رصيف مفروش عليه الكتب والمجلات، ❝

🌸❞ الأشجار مثلنا تماما.. يكفيها خدش في القلب لتموت… لكنني لا أستطيع تمييز الميت من الحي طالما ظل واقفا… ❝

🌸❞ انتهيت تماما، أنا كما أي شخص آخر يمشي الآن بجواري ينام يصحو يعمل، يأكل، يشرب، يقابل الأصدقاء، ينام، يصحو… ❝

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق