حرب التحرير > مراجعات رواية حرب التحرير > مراجعة Mohamed Farid

حرب التحرير - أيمن حويرة
تحميل الكتاب

حرب التحرير

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

حرب التحرير

رواية للكاتب أيمن حويرة - وبصراحة تصنيفها كرواية خطأ فهي ليست رواية بالصورة النمطية بل هي عبارة عن إطار عام لقصة تدمي القلوب عند التحدث عنها - قضية دين ووطن - يوم تحررها سيكون نهاية لأمم وبداية لعصر جديد!

الرواية - أو المجموعة القصصية - أو البحث الذي قام به الكاتب كان لطيفاً جداً ولامس قلبي من بداية قراءتي له فاللغة هي العربية الفصحى - والأسلوب خفيف للغاية - وهي رواية كما خمنتم عن "فلسـ/طـ/ـين" فلا تتوقعوا شيئاً مبهجاً رغم أن الكاتب قد وعدنا في بدايتها أن تكون هذه القصة مختلفة!

لا أدري كيف أتحدث عنها دون حرق أحداثها! رغم أن الأحداث يعرفها القاصي والداني - إلا أن الرؤية التي بدأت بها هذه الرواية كانت مختلفة - فسردت أحداث ومواقف من وجهة نظر معكوسة ومختلفة عن الطبيعي في مثل تلك الروايات فشدتني إليها وخاصة أن الجمل سهلة وسلسة وجاءت في البداية على لسان الراوي الأول لتوضيح وجهة نظره المغايرة للمعهود! ثم توالت القصص وكأنني دخلت إلى مجموعة قصصية عن القضية على لسان كتاب مختلفين! وهذا هو جوهر التميز والاختلاف في هذه الرواية عن غيرها!

لم تعجبني النهاية مع أنها مناسبة ومتوائمة مع الواقع!

اقتباسات

"الأدب هو ذاكرة الشعوب. قد ينجح الطغاة في تزييف التاريخ لكن يبقى الخيال بعيداً - لحد ما - عن سطوتهم. الخيال حر، حتى لو قبع خلف الأسوار، أو قيد بالأغلال."

"في المظاهرة، تنتهي كل الأفكار السلبية، تنتحي جانباً وتفسح المجال لطاقة الغضب. لا تعنيني حينها نهاية الأمر، بل يعنيني الأمر نفسه، يصبح الفعل هدفاً في حد ذاته."

"حافظت غالبة الأراضي على شكلها إلا أنا. يوماً بعد يوم، وعاماً خلف الآخر، ازداد نحافة. أشيب ولا أترهل كما هي العادة، تنفصل أطرافي عن بعضها، لكني لا أموت."

"نناور كثيراً حين نتحدث عن فلسطين، نتجنب ذكر اسم اسـ/ـرائيـ/ـل ونستبدل بها الكيان، الاحتـ/ـلال، الصهـ/ـاينة، وغيرها من المترادفات لكن ذلك لا يمحيها - للأسف - من الوجود، لا يغير من الواقع شيئاً"

"حين رددت الجموع "Free Free Palestine" تساءلت بداخلي عما تعنيه فلسطين. هل يعي المتظاهرون أن هناك أكثر من فلسطين واحدة تحتاج للحرية؟ فلسطين الواقعة تحت القصف وهذه تحتاج إلى الحياة. فلسطين الثانية هي فلسطين المحتلة، وهذه هي من تحتاج إلى الحرية. فلسطين الثالثة هي فلسطين الإسرائيلية، وتلك تحتاج للعدل، المساواة، تحتاج إلى استعادة هويتها. أما فلسطين الأخيرة فهي فلسطين المهجر والشتات وهذه تحتاج للعودة"

"أتوا إلى أرضنا ثم رسموا داخلها خطوطًا وعلامات، ثم صار الخط سياجًا والسياج سورًا، ثم قالوا هذي أوطانكم الجديدة، هذه سجونكم الكبيرة، فعيشوا من أجل السجن وموتوا من أجله."

"في زمان غير زماننا كان الناس يجزعون حين يسمعون صراخ إخوانهم، كانوا يألمون لألمهم ويبكون لجراح أي منهم. كان رباط وثيق يجمعنا، الدين والوطن والإنسانية. خفت نداء الدين، وانقطع رباط الوطن بدعوى إعادة ترسيم حدوده كما أخبرنا بعضهم ولم يبق إلا الإنسانية لكنها صارت انتقائية … وحين صارت هكذا فقدناها هي الأخرى …"

#فريديات

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق