❞ لقد رأيتُ في كثير من الناس في هذه القرية ميلهم إلى ارتكاب الخطيئة، وكأنهم انعكاس لهذا العالم. لقد جمع هذا المكان كل أنواع البشر الأشرار قليلي الحيلة الذين كنت دائمًا أفتخر بهم. ❝
- قرية تعداد سكانها لا يتعدي ال ١٠٠ شخص ،منعزلة، محاطة بالثلوج،مهددة بخطر الموت من البرد والجوع..
ما الذي يمكن أن يفعله الإنسان لينجو من العزلة والبرد والجوع والخوف ؟
الإجابة التي ستقرأها هنا... ستغزعك!
❞ كان كل شيطان من أمراء الجحيم السبعة مسؤولًا عن إثارة خطيئة مميتة في البشر: "أسموديوس" (الشهوة)، "بعلزبول" (الشراهة)، "مامُّون" (الطمع)، "بيلفيجور" (الكسل)، "إبليس" (الغضب)، "لوياثان" (الحسد)، "لوسيفر" (الكِبر). ❝
-قرية تجسد لها إبليس وأعوانه ليغويهم لارتكاب الخطايا السبع.. وجد فيها الأشخاص السهل إيقاعهم لأنه رأى الشر الكامن داخلهم.. أراد أن يسقط عنهم أقنعة التقوى والفضيلة.. هنا تتسائل!
هل أصل شرور الإنسان غواية الشيطان؟ أم أنه ليس هناك شيطان أسوأ من نفس الإنسان؟
-كل قصة تبدو منفصلة ولكنها تتقاطع مع باقي القصص ويتلقي نفس الأشخاص في أكثر من قصة (قرية واحدة بقى وأسرة وكدة 😅)
كل قصة تبدأ بداية عادية تمامًا وفجأة بتنتهي بطريقة بشعة ومثيرة للاشمئزاز لتجسيد بشاعة الخطيئة المعنية بها القصة.
❞ يمكنني إطلاق النار عليك، أيها الوغد.
استدار العجوز ونظر إليه بنظرة غير مكترثة.
- أنا مُخْلَّدٌ يا بني. لا ترتكب مثل هذا الخطأ الفادح. ❝
-أعجبني حوار إبليس مع أخر شخصية فضلت في القرية وكان واضح فيها إصرار إبليس على توضيح فكرة إنه لم يفعل أي شيء ولم يجبر أي شخص على ارتكاب أي فعل خطأ.. بل البشر نفسهم المسؤولين وكان القرار النهائي في أيديهم.. هو فقط زرع الفكرة وتركهم!
والكاتب أعتقد حب يبين إن الخطايا والذنوب باقية ما دام الإنسان وإن لا حد لبشاعتها أحيانًا... وإن العدو المخلد للإنسان إبليس لا يكل ولا يمل وسعيه مستمر لنشر الفساد والفوضى في الأرض.
-فكرتة الرواية مثيرة للاهتمام رغم إنها ليست جديدة ولكن طريقة عرض القصص كانت مميزة وتجذب القاريء وأحيانًا بشعة ودموية! 🙄.. الحوار الأخير زادها جمالًا..
وصورة الشخصية اللي مفروض إنها حكت القصص دي رعبتني 😂