في هذا الجزء يفضي خاطر الكاتب كثيرًا وهو ذو ألوان شتى، يخرج عليك من كل مكان وكل حين وكل حال بموضوع شيق جذّاب جميل حتى لتعجب كيف أخرجه من تأمل يكون للناظر بعيد كل البُعد عن المقالة، وحينًا يستطرد استطرادًا جميلًا بديعًا، وهو يكثر ذكر التناقضات من شمس وقمر وأبيض وأسود وجوع وشبع، وتراه يذكر الموضوع مؤيدًا وبالأدلة حتى تظن أنه متعصب له ثم يبين لك فجأة كيف أن هذا الرأي بعيد عن الصواب ويذكر الرأي الآخر ويثبته، وهو يطعمه أحيانًا ببعض الأبيات اللطيفة الذي تتمنى لو أكثر منها.
فيض الخاطر - الجزء الأول > مراجعات كتاب فيض الخاطر - الجزء الأول > مراجعة كتّاب
فيض الخاطر - الجزء الأول
تحميل الكتاب
مجّانًا