حنين يئن في الغربة
مجموعة قصصية للكاتبة أمنية شفيق!
اللغة هي الفصحى والمكتوبة بأسلوب سلس برغم كمية الحزن والبؤس و الكآبة وألم الفراق الذي امتلأت بها صفحات المجموعة - لم أرى حنيناً إنما رأيت بكاءً وعويلاً وأسفاً وندماً وحسرة ووحشة وضراء بلا سراء !
ومع ان الأسلوب جميل والقصص مكتوبة بصورة جيدة إلا أن كمية السواد شديدة والتي قد تعجب الكثير بما فيها من شجن - جعلتني أبتئس ولذلك أفضل قراءة القصص "الفرايحي" اللي كلها تهريج أو استهزاء!
كما أن - الغربة - هي باختصار حياتي منذ وُلدت وهي ليست بهذا السوء دوماً !
اقتباسات
"غريب أمر هؤلاء في وطننا، لا أعرف لماذا انتشروا في هذه الآونة بهذا الشكل العجيب؟!
هؤلاء الذين لا تعذبهم ضمائرهم ويوجدون لكل ما يفعلون من قُبحٍ مبررًا! بل ويطلبون منك أن تُصفق لهم وتسعد بما يفعلونه."
"لحظات الوداع لا تمثل النهايات دائمًا، بل قد تكون بداية لآلام أخرى أو حيوات مختلفة تمامًا ❝"
قرأتها على "أبجد"
#فريديات