لأنك الله : رحلة إلى السماء السابعة > مراجعات كتاب لأنك الله : رحلة إلى السماء السابعة > مراجعة Rudina K Yasin

لأنك الله : رحلة إلى السماء السابعة - علي بن جابر الفيفي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

رقم ثلاث وستون / 2024

لأنك الله- رحلة الى السماء السابعة

علي بن جابر الفيفي

تطبيق أبجد

قربه يخيفك، يجب أن يخيفك ..

وقربه يؤنسك، يجب أن يؤنسك ..

وقربه يدفئك، يجب أن يدفئك ..

وقربه يجعلك شجاعاً شامخاً بطلاً

لا يستطيع العالم كله أن يمسك بسوء لم يرده الله...

ولا يستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءا قدره الله

لانك الله الرحمن الرحيم الملك القدوس لانك الله سبحانك لأن!!

"إذا حاصرتك الحاجات، وداهمتك الخطوب، والتفت من حولك الهموم، وأخذت روحك في الهرب إلى المجهول، فأنت ساعتها بحاجة إلى أن تصمد إليه

لأنك الله الصمد فلا منجا ولا ملجأ منه إلا إليك

لأنك صمد فقلبي قبل روحي وعقلي وكل جواري لك يا إلاهي ترتجي رُحماك

ولأنك الحفيظ ياربي فكل أمانيي وكل أهلي ومن أخاف عليه أستودعك إياهم يا من لا تضيع ودائعه

أما عن اسمك اللطيف فوصول هذا الكتاب إلي لطف خفي واختياري له لقراءته رغم أنه آخر كتاب وصلني وحبي له لطف بحد ذاته وكيف لي أن أعيش لولا لطفك بي يامولاي

ولو خيرت بين أسماء الله لاحترت أيها الأعظم أيها الأقرب الألطف الأرحم لو كنت مريضا سأدعوا باسمه الشافي لو أردت إتخاذ قرار مهم في حياتي فكيف لي بتوفيق دون الوكيل سبحانه وهو الشكور ولا لأننا نستحق بل لفضله ولمنه ولأن كرمه ليس له حد وليس لفضله نهاية فسبحان الله العظيم سبحانك الأعلى والأجل سبحانك الجبار سبحانك الهادي والحمد لله على الغفور اللهم أغفر لي وللمسلمين يارب العالمين وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعنا معهم بعفوك وجودك وإحسانك يا أرحم الراحمي.

إلهك الذي خلقك وأوجدك بعد أن لم تكن..

وبعنايته وقدرته أخرجك إلى هذا العالم الفسيح، تكتسب معارفك وتدرك أحاسيسك، فإذا بك تزداد إيمانا وتعلقا به، وشوقا للوقوف أمامه،أ و إذ بك تتمرد عليه وتهرب من رحمته، وتنكر يوم لقائه.

تنسى خالقك وتبتعد عن طريقه، وإذا به ينتظرك لتعود، يمهلك ثم يمهلك، ثم يمهلك، ولكنه أبدا لا يهملك، فعنايته بك فاقت كل الحدود.

تظن أنك وحيد، تظن أنك قادر على كل شيء ولا تحتاج لأحد، تظن أنك تستطيع العناية بنفسك وأهلك، بينما الحقيقة أنك لا شيء بدون خالقك، ولن تتحرك خطوة واحدة دون أن يكون إلى جانبك.

هل فقدت إحساس الخشوع والخوف من الله؟

هل انتزعت من قلبك تلك الرهبة والخشية من خالقك؟

هل تحس أن قلبك ميت لا يكترث لدعاء ولا تهزه آية ولا تبكيه موعظة؟

هل تظن أنك ابتعدت عن خالقك أمتارا بل أميالا؟؟

إذا أهلا بك..فأنت بحاجة إلى هذا الكتاب.

الكتاب يحتوي ضمن سطوره على ذكر عشرة أسماء من أسماء الله لنرى معاني هذه الأسماء من خلال آيات بينات، وقصص هي من واقعك الشخصي ومن روتينك اليومي، لتستحضر في كل خطوة إسما من أسماء الله الحسنى وصفاته.

*الصمد: لا ملجأ لك من مصائب الدنيا وعثراتها إلا ربك فاصمد إليه..

*الحفيظ: يحفظك من بين يديك ومن خلفك، عن يمينك وشمالك، يحفظك لأنه الله..

*اللطيف: تخرج من بيتك مسرعا تريد اللحاق بالحافلة، لكنها ذهبت دون أن تلحق بها، ستتأخر الآن عن عملك لا بد أنك غاضب، لكن بعدها يأتيك خبر أن الحافلة تعرضت لحادثة، ولولا لطف الله بك لكنت من بين الجرحى أو القتلى..

*الشافي: داؤك مهما كان نوعه، شفائك عنده هو عز وجل، فقط عد إليه وتذلل بين يديه، سيشفيك حتما لأنه الله..

*الشكور:ي قول أنفق أُنفق عليك، وما تفعل من خير يا ابن آدم ستجده عند الله يجزيك عليه وإن كان مثقال ذرة، لأنه الشكور إذا أعطاك أدهشك.

في الكتاب ستزداد شغفا وحبا للتقرب من الله عز وجل، ستكتشف نعم الله عليك في كل وقت وحين، حتى قبل خروجك إلى الحياة.

وأخيرا

الكتاب هو بمثابة بلسم لجروح قلبك، أو كتف تتكئ عليها عند التعب، أو أنه يد مدت إليك عند سقوطك. أراهنك عند قرائتك لإسم من الأسماء ستتوقف مليا تأخذ نفسا عميقا مع تنهيدة هادئة، ثم يرحل ذهنك يصور لك كل اللحظات التي مررت بها من قبل وكانت تجليات الله بذلك الاسم هي من أنقذتك أو أرشدتك.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق