أول مرة كنت أسمع فيها عن الكاتبة نور عبد المجيد كان مع مسلسل أريد رجلا ومسلسل أنا شهيرة انا الخائن وفي مصادفة وتصادف وقعت تحت ايدي رواية أريد رجلا ومسكتتها وتصفحتها ولكنها لم تعجبني ومكنش عندي حماس للقراءة للكاتبة في وقتها
تلف الأيام وبعد ما شفت تعليقات وترشيحات كتير للكاتبة قررت قراءة سيادة القاضي أخر أعمال الكاتبة وده طبعا بعد ترشيح.
ويلا بينا نبدأ مراجعة الرواية اللي قرأتها من خلال تطبيق أبجد وتعالوا ونشوف الغلاف الجذاب وخاصة بعد ما قرات كلمة الغلاف.
وتعالوا بينا نتكلم عن المشهد العبقري في البداية ونعرف أن الرواية ما هي إلا اعتراف من قاتل في الزنزانة أو خلينا نقول شخص محكوم عليه بالاعدام في رسالة إلى سيادة القاضي.
وهنا انا اشتريت والخيال أشتغل والحماس تضاعف.
خليني أعترف أن الفصول الأولى كانت قوية في اللغة والبلاغة والتشبيهات وكنت مستمتع جدا لحد مثلا الصفحة رقم خمسين.
لكن بعد كده الموضوع بقى ممل جدا وفقدت جانب المتعة والتشويق والإثارة وحتى الجوانب الرومانسية أو الإجتماعية اللي كنت متوقعها.
الحبكة هنا ضعيفة وتطور الأحداث بطيء ومفيش دافع لاستكمال الرواية إلا البحث عن إجابات الفصل الأول وجودة اللغة وبراعة التشبيهات والاقتباسات من العمل.
الرواية مش كبيرة وخلصت في جلسة قراءة واحدة أو في يوم واحد ومن وجهة نظري إن الرواية كان المفترض تكون قصة قصيرة أو نوفيلا.
أسهاب الكاتبة في شرح تاريخ بطل الرواية واستعراض كل المواقف الاجتماعية والخلل النفسي والتربوي كان مثير للانتابه في البداية بس، لكن بمرور الوقت كان الاسهاب ده غير مقبول خصوصا مع الوصول لفصل النهاية.
النهاية مش صدمة ومش مثيرة ولا حتى كان ليها أهمية غير أننا نعرف رسالة الكاتبة بطريقة مباشرة.
ملخص الرسالة يا متجوزين خدو بالكم من عيالكم وحطوهم في أوضة لوحدهم.
طبعا الرواية ممكن نقول عنها اجتماعية وبتدور في فلك توتر واضطرابات العلاقات الأسرية.
عن نفسي استمتعت باللغة العربية الفصحى والوصف الوظيفي والتشبيهات والخطب المختصرة وبالتأكيد يمكن ترشيح العمل للكثير من القراء في فترة الراشدين ولا ننصح بها صغار السن.
#أحمدمجدي