يبدوا أن لاشين لن يقف علي حدود المحليات والتنقل الداخلي، فبداية الجزء الثالث أول فصل منها في فرنسا، وإن كان يخص الماورائيات أيضاً لكن ما علاقته بلاشين؟!.
استكمل لاشين رحلته إلي معسكر ديهيا في واحة سيوة، وحينما عرضت عليه أن يطلق سراحهم في مكان آمن ومريح بالنسبة لهم وأن يعود بشرياً عادياً كما كان رفض، فما ذهب لا يعود.
في نفس الوقت كانت ماري ورفاقها علي طريق هروبهم من فرنسا لإسبانيا ثم إلي المغرب، فارين بأنفسهم.
دارت صراعات لاشين دورتها التي كادت أن تودي بحياته، ورغم صعوبة ما حدث فإنه مازال علي قيد الحياة يتحدي ديهيا ووعدنا بحكيّ ما حدث مع مهدي في الأقصر في العدد القادم.