رواية رائعة للكاتب تغوص بنا فى أعماق الفتنة الطائفية فى مصر ومحاولات إشعالها بلا كلل أو ملل مهما خلفت ورائها من جثث وحرق بيوت وزراعات ومآسى لا حصر لها.
الكل مشغول بتكفير الأخر والكل لا يرغب فى العيش بسلام وترك مصير البشر الى من خلقهم ليحاسبهم فى الأخرة وينبأهم بما كانوا فيه يختلفون.
والدولة دائما ممثلة فى الأجهزة الأمنية تتبع الحلول التى تسميها سياسية ولا تقوم أبدا بتطبيق القانون على الجميع مما يزيد الأوضاع سوءا ويفاقم المشكلة أكثر فأكثر.
ونظل ندور فى حلقة مفرغة ونتوارث الفتنة جيل بعد جيل ولا احد يتعظ ولا احد يريد ان يفهم ويعمل عقله أبدا. حفظنا الله من شرها دائما وأبدا.