فى هذا الكتاب يتوارى لاشين قليلا ويأخذ دور الراوى - شىء مشابه لرفعت اسماعيل فى سلسلة ما وراء الطبيعة فى الاعداد التى كان يقوم فيها برواية احداث أبطالها أخرين - ونجد أنفسنا أمام قصة أبطالها سهير ومهاب.
القصة فى بداياتها تأخد طابع الماورائيات من خلال ظهور جثث واختفائها وأصوات غريبة يسمعها سكان المنطقة التى كانت مسرح لجرائم ريا وسكينة منذ مائة عام مضت. ثم تتحول القصة الى نوعية الجريمة والقتل ومحاولة كشف هذا الغموض إلى أن تنتهى بنا إلى المزج بين الماورائيات - متمثلة فى أشباح الذين كانوا موجودين منذ مائة عام وقت جرائم ريا وسكينة - وبين كشف حقيقة جرائم القتل التى حدثت والتى تمت على نفس طريقة قتل ريا وسكينة لضحاياهم ومحاولة إيهام الناس بأن أشباح ريا وسكينة هم السبب فى هذه الحوادث.
الفكرة جميلة واهم ما يميزها هو دور الماورائيات ومساعدتها فى كشف غموض جرائم القتل فى الزمن الحالى للقصة.
فى انتظار الكتب القادمة من السلسلة على أحر من الجمر.