كاتب رعب بعد إنتهائة من كتابة أحدث أعماله يجد أنه لا يستطيع أن يكتب أي نص فجأة وجد أفكارة تنضب.

لديه حفلة توقيع لأحدث أعمالة و التي لم يُرد الذهاب إليها و قبل ذهابة هناك يجد في نفسه رغبة في زيارة مطعمة المفضل الذي دائما ما توجد طاولة محجوزة بإسمه تحسباً لأي زيارة مفاجأة و أثناء تواجدة في المطعم يرى مشهد غريب إثنان جالسان علي طاولة و أمامهما أطباق فارغة و أحدهما يقطع لحم يدة و يأكله في تلذذ فجأة يجد رواد المطعم جميعهم يفعلون الشيء نفسه فهل ما يراه حقيقية أم هو يندرج تحت أحلام اليقظة؟

بعدها يذهب إلي حفلة التوقيع و أثناءها تحدث أشياء غريبة و يفقد كاتب الرعب وعية بعد تلك الحادثة يشعر أن نصوص و حبكات رواياته تطاردة في يقظتة كأنه يعيش داخل رواياته و بكل تفاصيلها يحاول التفكير في الخلاص من ذاك الأمر و لكنه يكتشف أن أينا من روايته لم تنتهي بنهاية سعيدة قط النهاية السعيدة لا توجد في رواياته دائما ما يموت البطل ! لم ينجو أحداً سوى هاشم زهران ذاك الطبيب النفسي الذي كتب عنه في رواياته .

قصة مشوقة مليئة بالإثارة و يوجد بها بعض الرعب و لكنه ليس من النوع الذي يجعلني أخافة لكوني قارئة محبة لأدب الرعب الأسلوب جميل و النهاية مثيرة و كنت أعتقد أنها ستكون امتداداً للقصة الأولى التي شعرت بعد قرأتها أنها لم تنتهى .

إقتباسات

_ تداهمني أحيانًا بينما أكتب.. عندما أندمج جدًّا يذوبُ الفاصل بين الواقع وما أتخيله أحيانًا. أغرق في مشهدٍ أكتبُه فأراهُ، أسمعُ وأحسُّ وأشمُّ وألمسُ ما هو غير موجود، للحظةٍ أو اثنتين، وأعاود العمل.

_ أحلام اليقظة ما هي إلا رغبة واضحة في أنْ تأخذ استراحة من الواقع قليلًا وتحلم.. لكنها تحدث بتواطؤ منك.. أنت تحلم، لكنك تحلم بوعي.. تختار الحلم قبل أن تبدأه.

_ في مواقفَ معينة، يعجز لسانك عن الكلام.. يجفُّ أمامها مخزونك اللغوي وموروثك الاجتماعي، ماذا يُقال في موقف كهذا..

‏_ يقولون إنَّ الأدب الجيد لا يُحرق،

_ هذا هو خوفنا الأكبر.. ليس أن نموت.. لا.. نحن نخاف أكثر أن نتسبب في ألمٍ لأحبائنا عندما نموت

#مسابقة_تجميع_النقاط

#عيد_ميلاد_كتوبيا

#نقاط_كتوبيا