غموض علمي 2- شيطان لابلاس > مراجعات رواية غموض علمي 2- شيطان لابلاس > مراجعة دينا ممدوح

غموض علمي 2- شيطان لابلاس - حمزة فهد زايد
تحميل الكتاب

غموض علمي 2- شيطان لابلاس

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

منذ فتره طويلة قرأت الجزء الأول من تلك السلسلة والآن عدت لقراءة الجزء الثاني.

توقعت أنني لن أتذكر الأحداث السابقة، ولكن الكاتب تكفل بتذكيري بما حدث في الجزء الماضي في توضيح في بدايه الكتاب مما سهل الأمر علي كثيرًا.

فكرة السفر عبر الزمن قتلت بحثًا وكتابة، لذا دائمًا ما كنت اتوقع أن لن يستطيع كاتب أخر جذبي لتلك الفكرة ثانية، لا اأنكر أن في الجزء الأول جذبني الكاتب بالقصص الشخصية التي ذكرها للأبطال، وهو أيضًا ما فعله في هذا الجزء بشكل احترافي، مما جعلني لا أرغب في ترك الكتاب حتى أنهيه وانتظر الجزء التالي.

في هذا الجزء يبدأ الكاتب في البحث عن سبل النجاة للأبطال، هل تعتقد أن طريق النجاة ممهد؟ لا مستحيل طرق النجاة في الحياة بشكل عام ليست ممهدة، وبالتالي في الروايات، في هذا الجزء يجب على الأبطال البحث في ماضيهم لمعرفه ما هي الثغرة التي جعلتهم يقعوا في تيه نسيج الزمن، في البدايه تحدث عن قصه شريف الشاب الذي يجد تطبيق على هاتفه يتنبأ بالمستقبل، هل يمكن للتطبيقات الهاتفية أن تتنبأ بالمستقبل؟ الآن أصبح يمكن للتطبيقات أن يعرف ما هي اهتماماتك وتفضيلاتك ومنحك الأشياء التي تبحث عنها دون حتى أن تذكرها، ولكن الأمر مختلف مع تطبيق شيطان لابلاس سيخبرك أنك ستموت غدًا بنسبة 100%.

جذبتني الفكرة للغاية كنت أنتظر أن أعرف ماذا حدث لشريف ولكن بعد أن انتهت أردت فهم الغرض منها، في الصفحات التاليه لم يتأخر الكاتب ليعرفني من هو شريف وما فائده وجوده، لنكتشف أ عبير واحدة من الأشخاص المتواجدين في سفينة السفر عبر الزمن على الخط الزمني نفسه معه وضحية أخرى لشيطان لابلاس وتبحث أيضًا عن سبيل الخلاص.

الأحداث كانت متسارعة لم اشعر بالملل للحظه واحببت جدًا فكره التطبيق الذي يتنبأ بالمستقبل، بناءً على دراسة الأشخاص، متحمسه للبدء في الجزء التالي

*اقتباسات:

❞ أصبح العالم خطرًا أينما ألتفت، لو لم ألتقِ بك يا مريم لكان الأمر أسهل، لكن الآن أصبحتِ تشديني نحو الحياة، وأصبح الموت مرعبًا بعد أن كان قناعةً وسلامًا. ❝

❞ لقد اخترنا أن نتبع شغفنا في الحياة، الشغف يا عزيزي هو المحرّك الحقيقي للحياة، فإن لم تسر في طريق شغفك، فستصبح آلة بشرية مملة سهلة التوقع. ❝

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق