مغامرة جديدة من مغامرات عالم سلسلة الرعب والإثارة الأكثر شعبية "لاشين" وإن غاب لاشين عن هذا العدد -أتمنى ألا يتكرر ذلك فأنا من محبي هذا الشيطان- بطل هذه المغامرة هو أسامة الصاوي وأخذنا معه إلى بيت العائلة أو بيت الزواحف -كما يقول رفاعي- في دسوق.
بعد انفصال أسامة عن سهير أصابه الاكتئاب والفتور واتسمت أيامه بطابع الرتابة والملل وكسرت هذه الرتابة بمشاكل عائلته التي عاد إلى السكن معها. مشاكل قد تبدو معتادة في المناطق الريفية بين السلائف في بيت العائلة ولكن أضيف إلى هذه المشاكل جانب ما ورائي وهذا ما لا يميل إليه أسامة ويرى أن هناك تفسير منطقي لكل شيء يحدث وبهذا انقلبت الأحداث إلى جانب بوليسي مشوق "من فعلها وكيف فعلها؟!" يتخلل هذه الأحداث جوانب نفسية عميقة للشخصيات وتأثير الآباء على الأبناء، مشهد الصمت بين جمال وابنه علاء والسر الذي جمع بينهما، وقسوة الأب على ابنته أمينة وحبسه لها الذي أدى إلى إصابتها بالخبل.
كانت مغامرة داخل دهاليز الأمراض النفسية الناتجة عن المشاكل العائلية وامتداد تأثير الأذى النفسي عبر الأجيال.
لم أكن أتصور أن افتقد لاشين وجنونه وشياطينه وسخريته بهذا الشكل :""