قد يكون المرء في تائهاً في غفلة حياتى حتي أنه يفقد رؤية كمّ النعم التي أحاطه الله بها لمجرد اعتياده عليها، ولكن مع أول بلاء يقنط ويسخط وينكر كل كرم الله عليه وكل النعم التي حباه الله بها، لذا يجب علي المرء دائماً أن يكون بالقرب من الإيمان، أن يعرف أن الدنيا ليست دار إقامة وأن كل ما فيها من سيء وحسن هو من عند الله وأن من شروط الإيمان الرضا بالقضاء والقدر خيره وشرة.
نلوذ بعدها بقبس من نور سيدنا رسول الله والأيام الأولي التي هبط عليه فيها الوحي مُعلناً نزول الرسالة وانطلاق بداية جديدة تماماً ومختلفة اختص الله بها سيدنا رسول الله وحده.
بعدها ذكر الكاتب العديد من الآيات والأحاديث التي لها علاقة بواقعنا والتي ينبغي أن نعيش بها كأصول حيّة نتعامل بها في الحياة وليس مجرد كلمات نرددها حينما نقرأ القرآن فقط.
الكتاب به أجواء إيمانية جميلة تم التعبير عنها بشكل مُبسط لأن المقصود منها هو صنع الحالة التي يجب أن يكون عليها الإنسان وأن تسع مخيلته وإدراكة للصورة الكاملة التي يعيش بها والأخري التي يجب أن يكون عليها.
اقتباسات:-
❞ «نضَّرَ اللَّهُ امرأً سَمعَ منَّا حَديثًا فبلَّغَهُ، فرُبَّ مُبلَّغٍ أَحفَظُ مِن سامِعٍ».
محمد رسول الله ﷺ ❝