كانت منطقة الخطايا المميتة في الجزء السابق هي محور الأحداث، حيث كانت تقع في غابات التايغا، وحينما أعد شارلوك هولمز خطة للقضاء علي الإخوة السبعة والذبابة تبيّن بعدها أن الذبابة فرّ من المصيدة وهرب بنجاته رغم إصابتة.
تدور الأيام ويمر عام كامل قبل أن يكون شارلوك في تجوالة وتسكعة هو وصديقة ويقع أمامهم أسطورة من أساطير التايغا التي يؤمن بها الناس ويتداولونها حدّ الرعب من مجرد ذكر اسم التايغا أو التجول في المكان أو الحلول بالقرب منه.
لكنّ شارلوك لم تنطلي عليه حكاية هذه الأسطورة، فبعد أن فنّدها وجد بها من الخيال والشطح والتأليف ما يبرز أن القصة غير حقيقية، فأعد عدته وقرر الدوران حول الأسطورة والبحث عن كنز التايغا الذي اكتشف بعد ذلك أن الذبابة هو الذي خبئة وصنع تلك الهالات بأسطورة خيالية ليأمن جانب الناس ويبطل بحثهم عن الكنز.
في كل مرة يحل شارلوك اللغز بشكل مختلف وبخطوات مُفاجئة لا تأتي علي بال القارئ إلا أن يُصرَح بها من السيد شارلوك، تبقي لنا جزء أخير في هذه السلسلة الممتعة الجميلة.