تطور ملحوظ في أسلوب الكاتب عن القصة الأولي.
ينتهج الكاتب سبيل القصص النفسية وتنامى هذه القصة إلي النوع الثقيل منها الذي يجبرك على الانضمام لعالمها حيث التيه والحيرة بين ما هو حقيقي وما هو خيال، ما هو واقع وما هو سراب..
كاتب تعود إليه شخصيات الروايات التي كتبها وتغزو حياته في كل مكان بعد أن ظن أنه قد آن أوان اعتزاله بجفاف مخزونه الأدبي وقدرته على الكتابة وكأنها تدفعه دفعًا إلي عدم التخلي عنها والعودة إلي الكتابة..
نهاية القصة مثيرة للاهتمام بما يجعلك تحاول التفكير هل ما حدث كان حقيقيًا للكاتب أم أن كل هذا هوي تخيلات وليدة عقله، فهو ذاته ليس له وجود ..