كاتب لأدب الرعب تخرج حبكات روايته للحياة لمطاردته هو شخصيًا!!
كاتب لم يتقن كتابة النهايات السعيدة قط ولم ينجو له بطل
فكان القارئ الناجي الوحيد في رواياته حيث لم يعش التجربة من الأساس !
شعر كاتب الرعب بجفاف نهر أفكاره المتدفق ولم يستطع كتابة عمل جديد فلجأ لعمل قديم لم ينشر بعد، حيث كان مؤمن تمامًا بأن هناك أفق بعينه من النجاح، عندما تصل إليه ككاتب، سيبتاع الناس أي شئ تكتبه، أيًا كانت قيمته، ومهما كان فقيرًا.
وفي يوم حفل التوقيع المُقام له في مكتبة عريقة، ود لو ذهب لمطعمه المحبب إلا أن ثمة شئ رهيب يحدث في المطعم الهادئ!
فتتجسد أمامه مشاهد رواياته واحدًا تلو الآخر في المطعم ثم المكتبة أثناء حفل المناقشة والتوقيع ثم استكمال العرض في المستشفى حتى يصل بنا إلى شقته التي تضج بها أصوات الوحدة من الخارج فيما تضج ضحكات شريرة وهمسات كفحيح الثعابين برأسه.
أحلام اليقظة ما هي إلا رغبة واضحة في أن تأخذ استراحة من الواقع قليلًا وتحلم، لكنها تحدث بتواطؤ منك، أنت تحلم، لكنك تحلم بوعي.. تختار الحلم قبل أن تبدأه.
لكن ماذا عن كوابيس اليقظة!
آخر الليل ٢، الساعات الأخيرة لكاتب رعب