رسائل
الكاتب أحمد علي
دار النشر كتوبيا
أحب أدب الرسائل وأكتبه وكنت أتوقع انها رسائل لكن هنا رسائلنا رواية كاملة أو على وجه التحديد نوفيلا قصيرة كل رسالة جزء من القصة لتكتمل الرواية بكل الرسائل
حيث ان الرسائل هنا تعد كالفصول للرواية
الاولى الميراث
الثانية الكابوس
الثالثة الأسير
الرابعة الموهبة
وداخل هذه الرسالة بدأ بكتابة مايشبه اليوميات للبطل بتاريخ ويوم
كتاب صغير لطيف
_رسائل هي نوفيلا بدأها الكاتب برسائل كل رسالة جزء من القصة ثم اكملها بيوميات للبطل يروي فيها باقي القصة
اللغة
سلسة وبسيطة مناسبة للقصة
السرد
واضح ومترابط والقصة مشوقة
اقتباسات
_ أكبر عيوب الخطابات أنك لا تستطيع الحصول منها على إجابات لما قد يخطر ببالك أثناء قراءتها، فقط تقف لتتلقى تسديدات المُرسل حتى يصمت للأبد، وتبدأ بعدها في التساؤل دون أي رد.
_ لا أعلم من سيتلقى تلك الرسائل، وليست لدي أي فكرة عن المصير الذي ستؤول إليه كلماتي؛ لكن الخيارات ليست بالكثيرة عندما لا يكن أمامك سوى انتظار موتك البطيء!
_ لعلك تتساءل عن اسمي وموقعي الحالي، ولماذا استسلمت لمصير يتعارض مع الغريزة الأساسية المغروسة داخل أعماق كل حي. غريزة البقاء! وعوضًا عن محاولة النجاة؛ أقوم بكتابة تلك الرسائل والغرق أكثر في الهاوية المظلمة المُقدرة لي! وللإنصاف فإنها تساؤلات منطقية، منطقية لأي إنسان آخر، إنسان لم يثر سخط من يشاركوننا الحياة دون أن ندركهم! لقد أثرت غضبهم وأنا الآن أتلقى جزاء تصرفي الطائش.
_ تبدأ قصتي بالبدايات الاعتيادية لمعظم القصص التي تعلمها جيدًا إذا كنت من محبي قصص الرعب والجن، فلن أزعجك بتكرارها؛ كي لا أفقد جمهوري الوحيد وأخسر فرصتي الذهبية والعيش حياة أطول كأفكار تدور بذهن شخص آخر! لكنها القصة العادية: كتاب قديم .. أوراق مهترئة.. طلسم عجيب.. البحث على الإنترنت.. اكتشاف أن الكتاب له تاريخ قديم.. الطمع في ما سيُمكنني الطلسم من فعله.. الطقوس المثيرة للاشمئزاز ثم الخوف، ولا شيء بعده
_❞ أمضيت سنين عمري الواعي لا أحب الأطباء، كارهًا طقوس المرض، أو أكون مضطرًا للانتظار في أماكن اختبار الصبر المسماة عيادات، كنت مضطرًا هذه المرة؛ فالأمر أصبح لا يحتمل، ولو تماديت في تجاهله فالمرة القادمة ستكون على الأرجح في أحد الأماكن المخصصة لعباج الأمراض العصبية