"عن المجموعة القصصية بعد ما يناموا العيال لعمر طاهر"
اسم العمل: بعد ما يناموا العيال.
العنوان الفرعي: لا يوجد.
اسم الكاتب: عمر طاهر.
نوع العمل: مجموعة قصصية.
دار النشر: الكرمة للنشر والتوزيع.
تدقيق لُغويّ: تدقيقه ممتاز.
اللّغة: العربيّة.
نوع الرَّاوي: راوي عليم.
عدد الصفحات: ١٠٢ صفحة.
**************
_نبذة عن العمل ككل "ملخصه":
تسع عشرة قصة دارت في إطار اجتماعي، أغلبها من واقع الحياة.
***************
_الاسم:
كان اختيارًا من بين عناوين القصص، وقد عبر عن بعضها بشكل ما، لكنه لم يكُن معبرًا عن جميعها.
**************
_الغلاف:
كان مناسبًا لبعض القصص؛ مثله مثل العنوان.
***************
_الأسلوب:
أسلوب رائق يرسم البهجة على وجه القارئ.
***************
_اللغة: كانت اللغة سلسة تنم عن شخص يملك مقومات الكتابة، لكن أزعجني تأرجح الجمل ما بين الفصحى والعامية دون سبب، مما فصلني عن الاندماج في بعض القصص.
- التدقيق: كان ممتازًا.
***************
_تفصيلات القصص:
١- القصة الأولى "أنثى السكر"/
نبدة عن القصة "ملخصها":
تدور حول علاقة "صلاح" الدافئة بـ "سلوى"؛ حيث المودة والرحمة والهدوء، وجميع ما يأمل المرء أن يكون بين كل زوجين.
***************
_الفكرة والحبكة:
صيغت فكرة السكينة بين الأزواج بحبكة دافئة بسيطة، دون أي تعقيد.
***************
_الشخصيات:
الشخصيتان الواردتان في القصة كانتا متكاملتين؛ فسعي "سلوى" الدائم رغم حيرتها في أن تبدو أمام "صلاح" بمظهر حسن، جعلها في عينه أجمل النساء، ومحاولات صلاح الدائمة في استبيان درجة حب "سلوى" له، لم يجاورها الملل.
***************
مميزات القصة "الإيجابيات":
١- الفكرة دافئة إلى حد جعل بالي رائقًا على عكس مزاجي العكر في أغلب الأحيان
٢- اللغة بسيطة وسلسة وممتعة.
٣- مشت الأحداث على وتيرة هادئة جعلتني أنفصل عن الضجيج المحيط بي لأتفرغ لهذا الكم من الهدوء و.. "الروقان"!
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
مع أن القصة كانت لذيذة إلى حد ما، إلا أنني..
١- لم أحب فكرة النظرة الشهوانية الدائمة التي كان ينظرها "صلاح" لـ "سلوى"، ولم أجِد داعيًا لشرحها تفصيليًا.
٢- لم أتقبل فكرة اعتيادية شرب البيرة وكأنها مستباحة طالما يتجرعها زوجان.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
١- ❞ يسألها دائمًا عن مشاعرها، فتقول له: «أنت تعرف كل شيء».
اعترف لها ذات مرَّة: «ما أعرفه شيك بمليون جنيه، وما تقولينه هو توقيعكِ عليه، كلمة واحدة منكِ تحرِّر هذه الثروة».❝
لطالما سمعت عن مقولة "المرأة تأكل بأذنيها"، لكنني هنا أدركت أن الرجل في الغالب مثل المرأة؛ كلاهما يتعطش لـ "الكلام الحلو".
٢- ❞كنت قبل الزواج شخصًا وحيدًا، وأصبحت بعد الزواج شخصًا وحيدًا يتحمل مسؤولية آخرين!❝
آلمني الاقتباس لأنني رأيته في أوجه الكثيرين ممن حولي، ومعنى أنه آلمني أنه لمسني، وأنا أقدس الأشياء التي تمس بداخلي شيئًا ما.
***************
_النهاية:
كما كانت الأحداث؛ لم تنتهِ القصة، وإنما تسرب دفئها إلى مالانهاية.
___________________
٢- القصة الثانية "يجيد الإسبانية"/
نبدة عن القصة "ملخصها":
تدور حول "خالد" صاحب الأعوام الأربعة بعد العشرين، والذي وافق مضطرًا على زواج أبيه على أساس أن الزوجة ستأتي للخدمة فقط، ليفاجئ بعد أشهر بحملها، فتتعرض علاقته بوالده للتصدع.
***************
_الفكرة والحبكة:
ناقش الكاتب فكرة رفض الأبناء لزواج أهليهم وإنجابهم لأبناء آخرين لمجرد أنهم كبروا، رغم حل الأمر وعدم حرمته، بحبكة بسيطة متقنة.
***************
_الشخصيات:
دارت حول الشاب "خالد" الذي فوجئ بأن "لطيفة" زوجة أبيه حملت بفتاة ستكون أختًا له وهو لو تزوج باكرًا قائلًا كان لينجب مثلها، "خالد" الذي لم يجِد مهربًا من مشاعره السيئة إلا الكتابة، فهرب إليها وبدأ بكتابة القصص التي استوقفت إحداها أباه ليعرضها على طبيب نفسي، أملًا في الوصول إلى حل يقرب بينه وبين ابنه من جديد، ومع عدم ملاحظة الطبيب لشيء يقلق في القصة، وعرضه أن يأتي الفتى في زيارة إليه، تجاهل الأب الأمر وقرر أن يحاول من جديد.
***************
مميزات القصة ضد "الإيجابيات":
١- اختيار فكرة رائجة مسكوت عنها رغم أنها تخلق فجوات بين الآباء والأبناء.
٢- بساطة أسلوب صياغة القصة.
٣- سلاسة اللغة.
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
١- من جديد؛ استخدام ألفاظ تخص الزوجين لم أجُد لها داعيًا.
٢- عدم الثبات على لهجة تخص الحوار؛ فالجمل تأتي تارة بالفصحى وتارة بالعامية، مما أفقدني متعة الانغماس في القصة.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
❞أنا هنا لأنني لم أعرف مكانًا آخر يمكنني أن أختبئ فيه!❝
دس خالد مشاعره بين السطور التي خطها قلمه، تمامًا كما يفعل معظم الكتاب؛ حيث يجهرون بما يعتمل دواخلهم متخفيًا في ثوب الكتابة.
***************
_النهاية:
كانت مناسبة؛ حيث لم يمل الأب عن تكرار المحاولة حتى تعود المياه بينه وبين ابنه إلى مجاريها.
___________________
٣- القصة الثالثة "فتاة تشعر بالوحدة في الثمانينيات"/
نبدة عن القصة "ملخصها":
تدور القصة حول فتاة قارئة لم تعجبها نهاية ركيكة لرواية قرأتها، واكتشفت أن الكثيرين يشاركونها الرأي نفسه، فقررت تغييرها بنفسها، وتركت العنان لخيالها حتى تكملها.
***************
_الفكرة والحبكة:
اختيار فكرة عدم تفهم بعض الأشخاص لما تمثله القراءة لمحبيها اختيار جيد، وتميز الحبكة هنا تمثل في تخطي البطلة الوحدة عن طريق كتابة نهاية في حياة ليست لها.
***************
_الشخصيات:
دارت القصة حول "رضوى" القارئة التي نجحت في الكتابة، وكره "منتصر" زوجها لما تحبه، ومحاولاته الدائمة ليبعدها عنها.
***************
مميزات القصة ضد "الإيجابيات":
١- إظهار تأثير القراءة الجيد الذي من الممكن أن يصنع كاتبًا.
٢- بساطة الأسلوب التي طرحت به القصة.
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
لم تعجبني فكرة منتصر في استبدال القصص والروايات بالأفلام والمسلسلات التي فيها من المعاصي ما فيها، ولم أتقبل فكرة كونها بديلًا مقنعًا لرضوى التي كانت مغرمة بالكتب.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
١- ❞يقع الناس بسهولة في غرام كل ما هو مزيف، ثم يقاومون بضراوة الاعتراف بذلك، ويشوشون على المسألة بمزيد من الثرثرة❝
كثيرون يحبون القشرة السطحية للأشياء، بل ويعمون أعينهم طوعًا عن جوهرها، فقط من أجل الاستسهال.
٢- ❞لن يصبح لقصتها معنى ما لم تروِها، خلقت القصص لنقتسمها❝
المرحلة الألطف بعد الكتابة هي النشر؛ حيث مشاركة ما كتبت على الملأ وإدراكك كم أثرت فيهم.
***************
_النهاية:
❞لا نهاية لأي شيء إلا في الروايات❝
كانت تلك الجملة هي النهاية المثالية لقصة بدت حقيقية أكثر منها حكاية، وقد أقنعتني كثيرًا.
___________________
القصة الخامسة "المتوسط"/
نبدة عن القصة "ملخصها":
تدور حول فتى يضع اسمه في محرك البحث "جوجل" باحثًا عن حياة يجد نفسه فيها، وحينما لم يجِد يقرر أن يكون كبطل إحدى القصص التي قرأها.
***************
_الفكرة والحبكة:
لا فكرة في القصة ولا حبكة، هي فقط حكاية واقعية تمثل العديد في مجتمعنا.
***************
_الشخصيات:
دارت القصة حول الفتى الذي يبحث عن نفسه في كل من يحمل اسمه، حتى أنه في النهاية قرر أن يكون مثل أحدهم.
***************
مميزات القصة ضد "الإيجابيات":
مثلت قصة البطل حياة شباب كثر؛ فكانت واقعتيتها معبرة عن الكثير.
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
ثانيًا وثالثًا وإلى أن أجد قصة تخلو من أي لفظ مخجل لن أتوقف عن اعتبار الأمر أكثر العيوب التي تثير حنقي.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
١- ❞الجمهور لا يصنع كاتبًا، الكاتب هو الذي يصنع جمهوره، القارئ لا يختار كاتبه المفضل الكاتب هو الذي يختار قارئه المفضل، هو صاحب الخطوة الأولى في هذه العلاقة، والتاريخ لا يذكر القراء❝
لمستني الكلمات بشكل غير مسبوق، تلك حقيقة واقعة، لقد خلد التاريخ أسماء الكثير من الكتاب، لكنه لم يذكر اسم قارئ واحد مميز، الكاتب فعلًا هو صاحب الخطوة الأولى في هذه العلاقة!
***************
_النهاية:
لم تعجبني فكرة بحث البطل عن محاولته ليصبح مثل بطل أسوأ القصص التي قرأها، ولم أجد فيها شيئًا مفيدًا.
___________________
القصة السادسة "بعد ما يناموا العيال"/
نبدة عن القصة "ملخصها":
تدور حول دفء الأسرة الذي يأمل المرء أن يعم كل البيوت، في إطار اجتماعي هادئ.
***************
_الشخصيات:
دارت حول "فؤاد" وزوجته "نورا" وعيالهما في البيت الدافئ الهادئ الذي يسكنوه، وعلاقتهم البسيطة ببعضهم.
***************
مميزات القصة "الإيجابيات":
الدفء الذي انبعث من القصة كان عاملًا مساعدًا على إتمامي لها.
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
١- ضايقني فكرة اختصار الزواج في ساعتي ليل، وهو الأمر الذي لم يظهر للمرة الأولى، بل إن تكراره زاد إزعاجي.
٢- لم أحبذ تكرار الكاتب للفكرة؛ فقد بدت هذه القصة والقصة الأولى متشابهتان إلى حد كبير.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
قصر القصة لم يسمح لي بانتقاء اقتباس مميز.
***************
_النهاية:
نهاية دافئة كدفء الأحداث.
___________________
القصة السابعة "فنجان الست"/
نبدة عن القصة "ملخصها":
دارت حول العلاقة التي يسلبها الفقر أجمل ما فيها، ومثل فيها البطل حال رجال كثيرين في زمننا هذا.
***************
_الفكرة والحبكة:
فكرة بسيطة وازت بساطة الحبكة وعدم تعقيدها.
***************
_الشخصيات:
دارت حول "جمال" الرجل الفقير الذي لم يعُد مناسبًا لـ "مها" اليتيمة، كما رأت أمها، والذي هرب كعادة من هم مثله إلى القهوة القريبة والانغماس في العمل.
***************
مميزات القصة "الإيجابيات":
التعبير عن أحد أفراد الشعب المصري ببساطة.
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
لم أجد ما ينغص عليّ قراءة القصة هذه المرة.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
❞الرسائل عقيمة؛ تنقل الأخبار وتحتجز مشاعرها، الصمت يكون معبرًا أكثر منها أحيانًا❝
هذه أحد أصدق التعبيرات التي تصف الرسائل الإلكترونية، والتي عبرت عن الكثير رغم بساطتها.
***************
_النهاية:
نهاية مثالية؛ حيث عادت مها رغم كل شيء آملة عودة جمال.
___________________
القصة الثامنة "أبو يسرا"
نبدة عن القصة "ملخصها":
تدور حول فكرة الأب الذي يحب ابنته ويفخر بها على خلاف أغلب الآباء الذين يريدون رجالًا من أصلابهم.
***************
_الفكرة والحبكة:
اختيار موفق، وفكرة جميلة، وحبكة شبه متقنة.
***************
_الشخصيات:
دارت حول شخصية "يسرا" وما عناه لها والدها الراحل، كما حدث مع زوجها "أمجد" الذي كان ابن أباها مثلها بشهامته.
***************
مميزات القصة ضد "الإيجابيات":
لطف الفكرة وتميزها.
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
لأ سلبيات تذكر سوى انجذاب يسرا للأغنية رغم أنه قد مر أسبوع فقط على وفاة والدها، هذا وإن كانت تذكرها به، فللموت هيبة يجب معها الابتعاد عما يغضب المولى.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
❞إذا لم يحبك أحدهم حتى أرحل، فسيحبك واحد في عزائي عندما يراك في الأسود، الأسود مبروز جمالك❝
جيد أن ترى الفتاة نفسها جميلة في عين حبيبها الأول.
***************
_النهاية:
لم أحبذ فكرة استجابة يسرا للأغنية في النهاية.
___________________
القصة التاسعة "ثرثرة الركاب"/
نبدة عن القصة "ملخصها":
دارت حول العلاقة الهادئة التي لا جدال مبالغ فيها، والتي تستمر أكثر من غيرها.
***************
_الشخصيات:
اختزلت الشخصيات في "لبنى" الزوجة الصالحة، و "أحمد" الرجل المثالي، والخال "عبد السلام" الضرير الذي رحل سريعًا وكانا في طريقهما لجنازته.
***************
مميزات القصة ضد "الإيجابيات":
طابع الهدوء الذي امتازت به.
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
لم يؤرقني شيء خلال قراءتي لها.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
❞لا بد لزوجها أن يحترم أحزانه كاملة حتى تذبل عصارتها❝
على المرء أن يحترم نوبات أحزانه.
***************
_النهاية:
مبكية؛ فقد بكى قلبي مع بكاء أحمد.
___________________
القصة العاشرة "خجل قديم"/
نبدة عن القصة "ملخصها":
تدور حول علاقة الونس، التي وإن غابت الرومانسية بين الزوجين تهون هي ركود العلاقة.
***************
_الشخصيات:
دارت القصة حول السيد "صبري" الذي جعله زواج ابنته "سارة" من "عمرو" يتذكر أيامه الخوالي مع زوجته، بدفء هادئ.
***************
مميزات القصة ضد "الإيجابيات":
عرض فكرة أن الونس رغم اختلاف الأجيال يضيف للعلاقة روحًا.
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
لم أقابل ما يعاب على وجوده في هذه القصة.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
❞ - يعني إيه دباديبك؟
قال بثقة العارفين:
- دبيب القلب!❝
معلومة جديدة، لمست قلبي.
***************
_النهاية:
نهاية دافئة تلمس دواخل القلب.
___________________
القصة الثانية عشر "غبار خفيف"/
نبدة عن القصة "ملخصها":
دارت القصة حول سائق تاكسي حمل في سيارته العديد من الأشياء؛ كرتونة من المانجو، وكمية من الحشـ.يش، وأناس عدة، حتى انتهى به الحال يحمل جثة ابن صديقه
***************
_الشخصيات:
دارت القصة حول "أيمن" الذي وقف إلى جوار صديقه "هاشم" جنبًا إلى جنبٍ حتى انتهت محنته.
***************
مميزات القصة ضد "الإيجابيات":
إظهار علاقة الصداقة في القالب الذي عليها أن تكون فيه
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
لم تقابلني في القصة عيوب تذكر.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
لم يستوقفني ما يمكن اقتباسه.
***************
_النهاية:
نهاية معبرة عن المثل الشعبي الشهير "تبقى في بوقك وتقسم لغيرك".
___________________
القصة الثالثة عشر "صاحب مكان"/
نبدة عن القصة "ملخصها":
تدور حول فتى ترك بيت أهله وتنقل بين أروقة البيوت بحثًا عن منزل يأنس فيه، حتى انتهى به الحال إلى بيت صديق اعتبرته أمه مثل فتاها.
***************
_الشخصيات:
كان البطل "مجهول الاسم" هو محور الأحداث، ينتقل من هذا البيت لعلة إلى بيت آخر يتركه لعلة جديدة، مغتربًا عن أرضه.
***************
مميزات القصة ضد "الإيجابيات":
إظهار جوانب الغربة وتأثيراتها على الفرد.
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
لم يقابلني ما يؤخذ على القصة.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
❞تذكَّرت اللحظات التي شعرت فيها بالغربة؛ كانت كثيرة وقاسية❝
الغربة وما أقساها وأصعبها حتى لو كنت في قعر بيتك.
***************
_النهاية:
نهاية دافئة جميلة.
___________________
القصة الخامسة عشر "النشرة الجوية"/
نبدة عن القصة "ملخصها":
تدور حول "عصام" الذي جعله المخدر يفقد دفء أسرته، وحوله من أب صاحب منزل، إلى عامل توصيل يقابل ابنته على سلم بيت زوج أمها، وحتى بعدما أقاع عنه لم يتغير شيء، ويظل هو منتظرًا الفرج، أو كما قال تورية في القصة "مستني المطر".
***************
_الشخصيات:
دارت القصة حول "عصام"، وأخته؛ الوحيدة التي كانت تدرك أن به شيئًا.
***************
مميزات القصة ضد "الإيجابيات":
عرض مساوئ الإدمان وما يمكن أن تسببه من آثار سلبية.
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
لم أجد عيوبًا في القصة.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
❞ يؤرقه أنه لا يمتلك جرأة كافية للدعاء أو الشكوى❝
كثيرون منا يخجلون أن يدعون الله رغم ارتكابهم المعاصي، غافلين عن قول الله تعالى "أجيب الداع إذان دعان".
***************
_النهاية:
نهاية هادئة فيها بصيص من أمل.
___________________
القصة الثامنة عشر "شوكة تحت جلدي"/
نبدة عن القصة "ملخصها":
دارت حول الخالة التي تجيد مواساة ابن اختها بفن اللاشيء، بكل هدوء.
***************
_الشخصيات:
دارت حول الخالة "خيرية" وابن أختها، دون التطرق لآخرين.
***************
مميزات القصة "الإيجابيات":
إظهار مكانة الخالة، والتأكيد على أنها أم ثانية.
***************
المآخذ على القصة "السلبيات/ العيوب":
لم أجد شيئًا سلبيًا بها.
***************
وقفات مع اقتباسات راقت لي:
١-❞نجوت من التخطيط لحياة لا هدف لها سوى مجاراة ما يحدث "أون لاين"❝
متى ننجو نحن أيضًا من دوامة التفاصل الاجتماعي؟
٢- ❞أشعر بالهزيمة؛ انتصر الجميع في معاركهم معي، خضعت لما يطلبون لأشتري دماغي❝
كم شخص صمت حتى تسير المركب وفي النهاية غرقت به!
***************
_النهاية:
نهاية بسيطة هادئة.
___________________
(القصة الرابعة "سيرة المرحوم"، القصة الحادية عشر "الموشح"، القصة الرابعة عشر "رجل يوناني مرح"، القصة السادسة عشر "هبوط اضطراري"، القصة السابعة عشر "شبشب حريمي"، القصة التاسعة عشر "شدة وتزول")
كلها قصص لم أخرج منها بفائدة تذكر.
***************
مميزات العمل ككل "الإيجابيات":
١- سلاسة الأسلوب.
٢- بساطة اللغة.
٣- قرب القصص من الواقع.
٤- الدفء المنبعث من القصص، والناتج عن مزاج رائق كتبت تحت وطأته.
***************
المآخذ على العمل ككل"السلبيات/ العيوب":
١- عدم مناسبة بعض العناوين للقصص.
٢- بعض القصص بلا هدف.
٣- وجود بعض الألفاظ المخجلة دون داعٍ.
***************
الآراء المهنية "وجهة نظري الشخصية":
من خلال مطالعتي للقصص أدركت أن الكاتب يملك الكثير ليخرج أعمال مبهرة تلمس القراء، وأنا في انتظارها.
***************
إجمالًا:
إنما كانت مجموعة بسيطة فصلتني عن القراءات العميقة، لاقت نجاحًا كما تستحق وأكثر، وربما يعود السبب في هذا إلى تزيين الغلاف باسم العلامة التجارية الشهيرة "عمر طاهر".
#مجرد_وجهة_نظر.
#زينب_إسماعيل.