لم أضع لاشين في خطة قراءتي الحالية مطلقًا ولكنني كنت أنتوي أن اضعها في القريب العاجل
شيرين هنائي من الأقلام المتمكنة في أدب الرعب وخاصة الرعب النفسي
وهذا ما لمسته في رواية نيكروفيليا وصندوق الدمى التي يمكن اعتبارها من أفضل الروايات التي قراءتها في هذا المجال
هذا بعيدًا عن ذئاب يلوستون التي كانت بفكرة مختلفة تمامًا ولكنها تؤكد على إنها كاتبة متمكنة جدًا وباحثة جيدة جدًا قبل أن تبدأ في كتابة أي رواية.
تابعت على صفحتها الأحتفاء المستمر بـ لاشين وفكرة وجود سلسلة من الروايات المتصلة مما اعادني لفكرة روايات مصرية للجيب
فهذا جعلني أشعر ان كلما صدر عدد من لاشين يجعل وجبتي الدسمة تزداد وتبقى في انتظاري نظرًا لعدم قراءتي أي جزء
حتى بدأت في تتجرب قراءة العدد الأول.
بالفعل العدد الأول جعلني أشعر أنني بدأت في قراءة روايات الجيب مرة أخرى مثل ما وراء الطبيعة.
خاصة أن صدى صوت رفعت إسماعيل يتردد في الأجواء بين الصفحة والأخرى
الأعداد التي كانت تتحدث عن برنامج "بعد منتصف الليل" كانت من أقرب الأعداد لقلبي في سلسلة ما وراء الطبيعة
أنا من الأشخاص الذين يفضلون وجود أكثر من قصة في الكتاب الواحد وهذا ما جعل لاشين تروق لي جدًا
حتى مع عدم وجود تكملة أو تفسير لكل قصة وكأنها خلقت لتبث الرعب في النفوس فقط
ولكن هذا هو السر.. الأحداث الماورائية ليس بالضرورة أن يوجد لها تفسير
أعتقد ان عدم سماعي للبرنامج على قناة أوديوهات حفظ لي التشويق والاستمتاع بالتجربة كاملة.
أرى أن الجزء الأول تمهيد وبداية لفكرة ستتضح أكثر فأكثر في الأعداد المقبلة
ولا أنكر أنه تمهيد قوي ومشوق
لذا سأستكمل العدد الثاني اليوم ومنه ساحدد كيف ستكون الأحداث.