نبدأ المراجعة على طول مع الغلاف وكلمة الظهر المثيرة وأصابع الاتهام اللي عمالة تشاور عليك أنت كقارئ.
وخلوني اقول ان الرواية مخلوطة بالألغاز والأحجيات والفوازير زي عادة الكاتب.
وبنجرد ما بدأت القراءة دخلنا بشكل مباشر في تفاصيل الحبكة اللي بتبدأ مع بث مباشر لرجل خمسيني على صفحة من صفحاته المتخصصة في العاب الذكاء وهو بيموت خلاص ويعترف على القتلة المسؤولين عن قتله.
ونبدأ نتعرف على المتهمين ونشوف التحقيق مع الضابط محمود وتلميذه حازم بمساعدة زياد الصحفي الفضولي المتخصص في حل الألغاز.
كنت أتمنى بشدة لو تم حذف فصل كده من الفصول الأولى كان هيكون أكثر إثارة وتشويق.
كشف الالغاز والحكايات واستخلاص اعترافات القتيل من ملفات مشفرة كان بجد رائع ومميز جدا.
الرواية سحلتني فعليا واستنذفت عقلي وحواسي لدرجة كبيرة لحد ما نوصل للنهاية.
تعالوا نتكلم عن اللغة في الرواية واللي كانت عربية فصحى بسيطة في السرد والوصف لكنها كانت بالعامية المصرية في الحوار.
ساعات كتير كان الحوار طويل شوية لكن ده عشان طبيعة الرواية وتوضيح منطق وبيان الشخصيات.
اخيرا خلوني اتكلم عن السلبيات وهي مش كتير خالص يمكن بس الحكم غير المنطقي في القضية وده لأسباب كتير قانونية وإدارية معروفة ومستغرب أن الكاتب مش عارفها.
الخلاصة الرواية الأولى في اعترافات جثة كانت روعة وجميلة وفتحت نفسي من تاني وطبعا برشحها وبقوة.
#أحمدمجدي