في كتاب "الله في رحلة نجيب محفوظ الرمزية" ذكر الأستاذ جورج طرابيشي أن محفوظ يقصد ب سيد سيد الرحميمي الذات الإلهية لأنه سيد الكون ورحيمه سبحانه وتعالى وصابر هو الإنسان الذي يبحث عن الله
والطريق أمامه طريقان في الدنيا
طريق الاتكالية ممثلا في الاعتماد على كريمة وقتله لزوجها فينال المرأة والمال
وربما يشير بالاتكالية إلى التصوف وهذه إشكالية لكني لا أستبعد ذلك لرجل مولع بالعلم الحديث مثل نجيب محفوظ
والثاني هو طريق العلم والمعرفة ممثلا في إلهام الذي لو مشى فيه لنهايته لربما وصل إلى أبيه في الرواية أو رمزيا ربما وصل الإنسان إلى الله
في رأيي لو صحت هذه الرمزية فإن هذه الرواية عظيمة بمعنى الكلمة
وأعتقد أنها صحيحة واتضح ذلك في وصف سيد سيد الرحيمي بأن أنواره في الدنيا كلها وما إلى ذلك
لم أجد بين المراجعات من فطن لذلك فأحببت أن أذكره في هذه المراجعة