هذه الرواية تمثل من وجهة نظري الصراع بين الطبقات الفقيرة المهمشة والطبقة الوسطى والطبقة العليا
حيث يتطلع بعض أبناء الطبقة الوسطى أن يصلوا إلى طبقة الأغنياء ولو على حساب مبادئم التي لتي آمنوا بها وهم على استعداد لدفع أبناء الطبقة الدنيا إلى الحضيض لكي يصعدوا على أكتافهم
عن رؤوف علوان أتحدث
يبدو رؤوف مثل داع إلى الثورة على الظلم حتى إذا وقع الثائر في الفخ وأمسك به جلاوزة النظام على حد تعبير د. علي الوردي تنصل منه وتأفف وأشفق على قصره أن يدنسه خريج سجون مثل سعيد مهران
على الجانب الآخر يمثل سعيد مهران الشعب المقهور الذي استمع إلى نصائح مثقفيه ونخبته وثار على الظلم -سرق من الأغنياء- لكنه يقبض عليه ويوضع في السجن
فلما يخرج من السجن يسعى للانتقام ممن ظلموه ولطيشه وقلة علمه عدم دراسته الجيدة للموقف يقضي على اثنين من الأبرياء بينما يظل الفسدة والظالمون يجلسون على كراسيهم وأرائكهم الوثيرة
قلة وعي الشعب هي التي جعلته يقضي على الأبرياء ويترك الفسدة والخونة -عن ٣٠ يونيو في مصر أتحدث-
وعيتم الدرس يا شعب مصر ويا شعوب العالم العربي المطحون المغلوب على أمره؟
يا رب تكونوا كذلك ...
العلم ثم التخطيط المسبق والدراسة المستفيضة هي سر نجاح التغيير والله أعلم