ببداية صادمة لفهمي وشكري استهل أشرف العشماوي أجمل ما قرأت له على الإطلاق وأكاد أزعم إنه لم يأت فيها بجديد تاريخيا لكنه أعطانا جرعة مركزة من المتغيرات السياسية والاجتماعية عن الفترة الزمنية التي تناولتها الرواية، تعاطفت مع فهمي الشقيق التوأم لأخ قرر بإرادته الحرة وبتخاذل أبيه في احتوائه والاستماع له كما جاء في النهاية أن ينضم لجماعة الاخوان المسلمين ليدفع توأمه نيابة عنه كل حساب المؤامرات والمواءمات والتنازلات التي قامت بها الجماعة ككل وليس فقط شكري توأمه الذي يكبره بدقيقة ونصف، أمينة لم أتعاطف معها فهي من صنعت من نفسها المنتج النهائي الذي رأيناه بالنهاية، امرأة مهزومة مترددة، تطاردها كوابيسها فترسمها على اللوحات علها تكون الشفاء والدواء، ورأيت في فايز حبشي كل من بحث عن مصلحته الشخصية بالاتفاق مع الشيطان فلم يجن إلا الخسارة.
أكدت لي الرواية أفكاري وثبتت حقيقيتها في كل من ظهر اسمه على الورق من أشخاص حقيقية عبثت بتاريخ هذا البلد ولم نجن من وراءها سوى التراجع والتدهور.
تعدد الأصوات أوضح الفرق الشاسع بين التوأمين الأشقاء رغم البيت الواحد الذي جمعهم.
كل التوفيق لسيادة المستشار والأديب المختلف Achraf El Achmawi
#السرعة_القصوى_صفر