اسم الكتاب : جلسات نفسية
اسم الكاتب : د. محمد إبراهيم
عدد الصفحات : 230
دار النشر : عصير الكتب
" نتعلم في حياتنا كيفية التعامل مع الأشياء؛ كيف نعالج مشكلاتنا الدراسية، كيف نحقق تقدمًا في العمل، كيف نوطد علاقاتنا بأحدهم أو ننال لديه مكانةً، أو حتى كيف نتخلص من علاقة. ولكن لا نحسن التعامل مع أنفسنا وقضاياها "
*نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب يناقش موضوعات متعددة ابتداءً بكيفية التعامل مع انفسنا ومن ثما جلد الذات و أسبابة و التي من أهمها
١- التربية
فتربية الإنسان و نشأتة هي اصل سواءة النفسي و أن التربية السلبية او الخاطئة تؤثر بشكل كبير جدا علي حياة المرء و تأثيرة علي النفسية.
٢-السعي إلي الكمال
حيث إن سعي المرء إلي الكمال يجعلة دائما غير راضي عنما يفعل و ينتقص و يقلل مما يفعل فالمقصد الصحيح الذي يجب علينا ان ندركة و نعرفه جيدا هو ان السعي إلي الكمال يكون من خلال سعية لتحسين نفسة و تصليح عيوبه ما دام حيا ف الإنسان في سعيه إلي الكمال يجب عليه ان يتقبل ضعفة ويدرك أنه ناقصا و لن يكتمل و أنه لا يوجد علي الارض من هو كامل .
٣- المعتقدات الراسخة
فنحن نتاج ما تعرضنا له منذ ولادتنا و صوت الإنسان الداخلي يمثل نظرته لنفسه
كما يتناول ايضا الفرق بين الثقة بالنفس وبين تقدير النفس
حيث زاد مؤخرا اهتمام الناس بمصطلح الثقة بالنفس و رؤيتهم لها علي حاله بعينها لا تتحقق إلا بها
و الكثير من القضايا النفسية التي تهمنا جميعا .
كتاب جميل جدا.
*العنوان
مناسب جدا للعمل فهو بالفعل عبارة جلسات لمعالجة النفس.
*إقتباسات
_ تقدير النفس واحترامها هو جزءٌ رئيسيٌّ لتحقيق سعادة النفس وراحتها
_ الإنسان السويَّ يستمد طاقته الروحية من الله أولًا، ثم ممن حوله.
_ الشعور بالضعف أو الألم أو الحزن لا يعني اعتراضًا على قدر، ولا يأسًا من الحياة، ولا شكًا في النفس.
_ الضعف صفةٌ إنسانيةٌ متأصلةٌ في نفس كل فرد منا، ومن حاول محو هذا الشعور فإنما هو يخدع نفسه ويعرضها لأبشع التشوهات النفسية
_ من خلال التجربة والخطأ نتعلم، ومن خلال إخفاقنا نصل إلى النجاح
_ إن النفس البشرية تستمد قيمتها من الأشياء الكبيرة التي تؤمن بها وتتجاوز نفسها الضيقة، وأيضًا من الإنجازات اليومية حتى وإن كانت صغيرة، والنفس تستريح إذا أتعبت جسدك، وتتعب إذا أرحته.
_ وفي النهاية فإن الشجاعة ليست عدم الخوف، فالخوف شعور بشريٌّ فطري، إنما الشجاعة في مواجهة هذا الخوف، وعدم تركه ليأكل حياتنا وأرواحنا، ويحد من استمتاعنا بالحياة