اولى قراءاتي لايميل زولا ولن تكون الأخيرة طبعا.
جرمينال هي حقاً صرخة الشعب وعمال المناجم عام ١٨٦٠ والتي سمعت صداها الآن. رواية مؤلمة ومبهرة بالتفاصيل واوصاف الكاتب الإبداعية التي قلما ارى لها مثيلاً. فكتابة عمل عن عمال المناجم وحياتهم ومعاناتهم وكل مايخص حُفر الفحم ليس بالأمر الهين ولكن تمكن زولا بأسلوبه الفذ أن يجعله عملاً أدبياً إبداعياً. تطلب قراءة هذا العمل بعض الصبر وخصوصا في الثلث الأول وسوف تتدرج الأحداث لتصل ذروتها بالثلث الأخير.