رشيد الصعيف، كم جميل أن أتعرف عليك عبر هذه الرواية قدرتك على الخروج من كل القيود عبر فنتازيا جميلة لتعبر عن الأم وحنانها ولهفتها وعمقها وسرها العظيم في الأمومة والملك الذي جسد الكبر الذى يحول دون الحق وكيف يتملك الحكم شعور خفي بالإهانة والرفض، وكيف ينقاد الناس لفكر الآخرين بلا تعقل وميلهم الكبير لقذف الأم والاستمتاع بتعذيبها .
حلم سيطر على الملك وصدقه فأصبح حقيقة ولو تركه وعاش لظل وهماً.